قال حسين عبدالرحمن أبوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين انه تلقي عدة شكاوي من أعضاء النقابة بمحافظة الوادي الجديد تفيد بزيادة اعداد الذئاب البريه والثعالب والكلاب الضالة والتي تهاجم المواشي والاغنام والماعز والانسان أحيانا مما تتسبب في خسائر كبيره في الثروة الحيوانية وانتشار مرض السعار المميت
لافتا انه ورغم بذل قيادات المحافظة والطب البيطري جهود كبيره للقضاء علي هذه الظاهرة الا ان الأهالي ما زالوا يعانون من نقص الامصال واللقاحات والتطعيمات اللازمة للوقاية من مرض السعار المميت الذي ينتقل للإنسان عند تعرضه للعرض من احد هذه الحيوانات المفترسة.
وأضاف عبدالرحمن ان طبيعة محافظة الوادى الجديد الصحراوية تجعلها بيئة مناسبه لانتشار الحيوانات المفترسة التي الثروة الحيوانية والانسان.
وتابع عبدالرحمن ان مهاجمة هذه الحيوانات علاوة علي تسببها في خسائر فادحه للمربين الا ان الخطر الأكبر يتمثل في نقلها لمرض السعار المميت الذي ينتقل للإنسان من الحيوان المصاب عن طريق اللعاب في حالة العض أو الخدش
وأشار أبوصدام ان مرض السعار من الأمراض المميتة التي تحتاج لتكاتف الجميع من جهات حكومية وجمعيات الرفق بالحيوان والمواطنين لمنع انتشاره، ولذا نطالب توفير اللقاحات اللازمة للوقاية منه في كافة المحافظات التي تنتشر بها الكلاب الضالة والحيوانات المفترسة والعمل علي تفعيل الإستراتيجية الوطنية للقضاء علي مرض السعار وتلقيح الحيوانات الأليفة بالتلقيحات اللازمة للوقاية من هذا المرض الخطير .
وناشد أبوصدام اللواء الدكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد بزيادة الاهتمام للقضاء علي الحيوانات المفترسة وتوفير الأمصال واللقاحات للوقاية من مرض السعار بالوحدات البيطرية في كافة مراكز محافظه الوادي الجديد مع تعويض المربين الذين تعرضت مواشيهم للافتراس.