قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أن ليس من حق وزارة الزراعة ولا أحد أن يأخذ البصل من تاجر ، التاجر بيشترى البصل وهو محصول معروف لدى الجميع أنه بيتخزن على مدار السنة، قائلا:"طبيعى يتخزن البصل، التاجر اشتراه من الفلاح انت بتخدوه منه وتعملهلوه محضر وقضايا بناء على ايه ..هو سارقه ..ده شاريه طب انت بتاخدوه بصفتك ايه تأخذ البصل من التاجر".
البصل متخزن من شهر ٥ :
وأضاف نقيب الفلاحين في تصريح خاص لموقع "اجرى نيوز" ان البصل متخزن من شهر ٥ ، وهو كده كده لازم يطلعه ويبيعوه يعنى مفيش احتكار لان لو خزنه اكتر من كده هيبوظ عنده وكمان ظهور العروة الجديدة ستقلل من السعر ،فالتاجر مجبر على أن يبيع ولا يحتكره، قائلاً مستنكرا:"يعنى كل حاجة بقى سعرها يغلى نروح للناس نقولهم طلعوها ونعملهم قضايا، يعنى لما السيارات غليت حد راح المصانع والشركات قلهم طلع اللى عندك، ما يحدث غير منطقي وغير مقبول".
وأكد نقيب الفلاحين ان أزمة البصل لن تحل بشوية البصل اللي على المفارش ، لكن تتحل مع العروة الجديدة في مارس المقبل.
وأوضح أن ما يحدث حاليا من لجان تفتيش على المفارش سيحدث أزمة في الموسم الجديد، لان التجار هيخافوا يتشروا البصل حتى لا يحصل ما يحدث الآن.
حملات مفارش البصل شماعة تعلق عليها وزارة الزراعة خطأها:
ووصف ما يحدث حاليا من ضبط وحملات على مفارش البصل بأنها شماعة تعلق عليها وزارة الزراعة خطأها، قائلا :" وزارة الزراعة هي السبب في كل الأزمة دي، لأنها أعطت متخذي القرار بيانات خاطئة حول المساحات المنزرعة بصل وهى أقل من العام الماضي، فتم فتح باب التصدير بكميات كبيرة وهنا ظهرت المشكلة نتيجة مساحات قليلة وكميات تصدير كبيرة لتلبية السوق العالمي من البصل ".
وأضاف أبو صدام أن كل سنة المفارش موجودة والتجار بيخزنوا البصل لماذا السنة دي، قائلا مستنكرا :"طيب خلى الحكومة تشترى البصل من الفلاح وتبيعه هي بمعرفتها طالما هتتم التجار بالاحتكار ".