توقع حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين، زيادة في أسعار اللحوم الحية والطازجة الفترة المقبلة وخاصة مع اقبال عيد الأضحى المبارك وارتفاع أسعار التبن العلف الأساسي للثروة الحيوانية، مؤكد أن كيلو اللحوم سيصل الى 500 جنيه مع قدوم عيد الأضحى في المدن، و370 جنيه في الأرياف.

وأضاف نقيب الفلاحين، في تصريح لموقع "اجرى نيوز" الإخباري، أن زيادة ارتفاع أسعار مستلزمات العلف للثروة الحيوانية يترتب عليها زيادة حالية في الأسعار، مشير الى أن أسعار اللحوم الحية في تزايد وبلغ سعر اللحوم البقري الحى من 165 الى 175 جنيه وسترتفع مع قدوم عيد الأضحى الى 190 جنيها للكيلو بسب اقبال الشراء.

وأشار حسين أبو صدام، أن هناك ارتفاع  في أسعار اللحوم الجاموسي الحى ويبدا من 150 الى 155 جنيه وستصل الى 165 جنيه مع اقبال  الشراء على الأضاحي.


كان حسين عبد الرحمن أبوصدام الخبير الزراعي ونقيب الفلاحين، اكد في بيان له أن أسعار التبن ارتفعت لمستوي قياسي لم يحدث من قبل رغم أننا في موسم حصاد القمح، لافتا أن حمل التبن وصل إلي 1600 جنيه ويباع قيراط تبن القمح حاليا ب700 جنيه ويصل سعر تبن فدان القمح إلي أكثر من 16 الف جنيه.


وأضاف نقيب الفلاحين، أن التبن يمثل العلف الأساسي لتغذية المواشي والخيول والحمير وهو أحد أهم الاعلاف المتاحة وارتفاع أسعاره يمثل ضربه كبيره للقطاع الحيواني ويؤدي الي زيادة تكلفة تربية المواشي مما يؤدي لارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في المستقبل 


وأشار أبوصدام الي أن ارتفاع أسعار التبن يرجع لعدة أسباب أولها زيادة الكميات المطلوبة للتصدير بأسعار مرتفعة، احتكار تجار التبن واستغلالهم لقلة التبن المتاح وضعف الرقابة الحكومية علي التبن، قلة مساحات زراعة الاقماح والاتجاه لزراعات اخري، زيادة طلب مزارع الدواجن لشراء التبن لفرشه تحت أرجل الدواجن للإستفادة منه في زيادة كميات الذبل الذي يباع كسماد مرتفع السعر. 


وطالب أبوصدام الحكومة بالنظر بجديه في الارتفاع الكبير في أسعار التبن قبل أن يتسبب ذلك في تضرر القطاع الحيواني وارتفاع اسعار اللحوم وخسائر مربي المواشي بما يؤثر بالسلب علي تنمية القطاع الحيواني مطالبا بوقف تصدير التبن لمنع تفاقم أزمة ارتفاع أسعاره.