أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور جاد القاضي أن المنطقة التي وقع فيها زلزال المغرب ناشطة زلزاليا وبعيدة عن مصر والدول المجاورة لها.
وشدد القاضي - في المؤتمر الصحفي الذي عقده "أونلاين" لشرح الوضع الزلزالي في المغرب عقب الزلزال القوي الذي وقع بها اليوم - على أن الأوضاع داخل الأراضي المصرية مستقرة ولاحاجة تستدعي نشر الهلع أو الذعر بين المواطنين.
من أكبر الزلازل التي ضربت المغرب في الخمسين عاما الأخيرة
وأوضح القاضى ، أن هذا الزلازل بقوة متوسط 7 درجات على مقياس ريختر من أكبر الزلازل التي ضربت المغرب في الخمسين عاما الأخيرة والذي كان في مدينة أغادير المغربية وقوته 5.5 درجة على مقياس ريختر، مشيرا إلى أنه تم رصد 15 تابعا للزلازال الرئيسي حتى الآن تتراوح شدتها ما بين 3 و 5 درجات على مقياس ريختر سجلتها الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد وكان بمعدل 1 أو 2 زلزال كل ساعة مؤكدا أن الهزات الارتدادية تكون أقل في القوة من الزلزال الرئيسي ومع مرور الوقت عددها سيقل.
ونفى رئيس المعهد ، حدوث أي موجات تسونامي نتيجة لهذا الزلزال خاصة أن مركزه في اليابسة مؤكدا أنه لا يمكن التوقع بحدوث الزلازل على مستوى العالم ولكن يتم توقع النشاط الزلزالي لكل منطقة