تتابع الإدارة المركزية للحجر الزراعي بوزارة الزراعة، تدفق جميع صادرات مصر الزراعية لجميع الا سواق العالمية والاوربية، طبقا للشروط الحجرية والتي تتفق مع الدول المستوردة، وفتح منافذ جديدة، وسط إجراءات مشددة وفقا للمعايير الدول المتفق عليها لجودة الصادرات تضمن زيادة الصادرات لجميع الأسواق العالمية، وجميع الصادرات الزراعية من الخضر والفاكهة، تطبق جميع المعايير الدولية لجودة الصادرات، منها تطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير التي تعد أحد أدوات نجاح السياسة التصديرية لمصر، كإجراءات تأكيدية دورية لضمان المواصفات العالمية حفاظا على سمعة الصادرات الزراعية المصرية، بمشاركة جميع الجهات ذات الصلة، وهذه التوسع حفز الفلاحين في المطالبة باستصلاح المزيد من الأراضي لتوفير انتاج اكبر يسمح بتوفير فائض للتصدير وتسهيل إجراءات التصدير وتبسيطها.
صادرات مصر من الخضر والفاكهة تغزو الأسواق العالمية ..والحجر الزراعي موسم مبشر بالخير
قال الدكتور سعد موسى المشرف على الحجر الزراعي المصري، في تصريحات لموقع "اجرى نيوز" الإخباري، إن موسم تصدير الخضر والفاكهة مبشر بالخير، مضيفا أن اخر تقرير يوضح ارتفاع الصادرات الزراعية لـ 7.5 مليون طن وهذا يؤكد ثقة الدول في الحاصلات الزراعية بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة والتي تهدف بشكل عام الحفاظ على جودة الحاصلات الزراعية والوصول إلى اعلى جودة وهذا ما تم خلال الفترة الأخيرة.وأضاف سعد موسى، انه تم تكثيف اللجان الفنية للحجر الزراعي في مختلف مواقع التصدير بالمنافذ الحدودية والموانئ البحرية والبرية ومحطة الفرز والتعبئة لتسهيل أعمال الرقابة علي الصادرات الزراعية التي تمثل عمود الاقتصاد القومي، مشير الى أن مصر تحتل المركز الأول عالميا من حيث تصدير البرتقال الى الأسواق العالمية، حيث يعتبر البرتقال المصري من اجود أصناف البرتقال في العالم.
وتابع المشرف على الحجر الزراعي، أن الإدارة المركزية للحجر الزراعي، يواصل تطبيق منظومة تصدير الخضر والفاكهة، والتوسع فى فتح أسواق جديدة، ضمن خطة زيادة الصادرات الزراعية وفقًا للمعايير الدولية لجودة الصادرات، وتطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير وتعد إحدى أدوات نجاح السياسة التصديرية لمصر.
موسم الصادرات يشهد طفرة كبيرة وإقبال ملحوظًا من قبل الدول المستوردة
وأكد المشرف على الحجر الزراعي، إن موسم الصادرات منذ بدايته شهد طفرة كبيرة وإقبال ملحوظًا من قبل الدول المستوردة، وذلك بعد نجاح تطبيق المنظومة التصديرية الجديدة، التي ساهمت في ضبط منظومة التصدير وفقًا للاشتراطات التي تطلبها هذه الأسواق، والإجراءات الزراعية والحجرية والمعملية التي تم اتخاذها، لضمان جودة الحاصلات الزراعية المصرية ورفع قابليتها للتصدير، بما يحافظ على سمعتها العالمية.
وأوضح تقرير وزارة الزراعة، أن الموالح المصرية ذات جودة عالية، وخاصة البرتقال فهو منتج مميز ومرغوب عالمياً، مشير الى أن لدى الحجر الزراعي منظومة رقابية يقوم على فحص حجري دقيق للصادرات الزراعية طبقا لاشتراطات الدول، وكلما يكون هناك فحص دقيق وإحكام الرقابة وتطبيق حرفي لاشتراطات الدول، لا يوجد لها رفض ويعطى سمعة عالية.
وقال تقرير لوزارة الزراعة، أن الوزارة وضعت استراتيجية لتعزيز وزيادة تنافسية الصادرات الزراعية المصرية استهدفت: رفع جودة المنتجات الزراعية المصرية المصدرة، تنمية الأسواق التصديرية الحالية وفتح أسواق جديدة، التوسع في تصدير المنتجات الزراعية المصنعة (المجمدة – المجففة – العصائر - الخ .....)، فضلا عن الترويج للصادرات الزراعية من خلال زيادة المشاركة في المعارض الدولية وتفعيل دور التمثيل التجاري وتوفير بيانات عن الأسواق تنويع الصادرات الزراعية مع التوسع في تصدير السلع الزراعية غير التقليدية مثل النباتات الطبية والعطرية والتمور وغيرها.
وأشار التقرير، انه تم تطوير منظومة الحجر الزراعي المتمثلة في التتبع والتكويد، حيث تضمن المنظومة حالياً 11 محصول ( العنب، والفراولة، والفلفل، والجوافة، والرمان، والموالح، والبصل، والمانجو، والفول السوداني، والتمور للصين والخوخ للاتحاد الأوروبي).
وتابع التقرير، انه تم العمل على تعظيم الاستفادة من قدرات الأسواق التصديرية القائمة وفتح أسواق جديدة، لافتا إلى أن فتح الأسواق الجديدة يتطلب جهداً كبيراً قد يستغرق أحيانا عدة سنوات، حيث يتم إعداد ملف فني متكامل عن المنتج المزمع تصديره الى الخارج، إرسال الملف الفني للمحصول المزمع تصديره عبر قنوات الاتصال الرسمية لسلطات الحجر الزراعي بالدول المستوردة لدراسته، والتنسيق مع خبراء الحجر الزراعي بالدول المستوردة، لاطلاعهم على نظام الصحة النباتية ومنظومة التكويد والتتبع المطبقة لدى مصر، فضلا عن قيام سلطات الحجر الزراعي بالدول المستوردة بموافاتنا باشتراطات الصحة النباتية للمنتج المراد فتح السوق له، ويتم فتح السوق رسمياً بعد استيفاء جميع الاشتراطات الفنية الواردة من الدولة المستوردة.
وأشار التقرير ، الى ان عدد الأسواق التي تم فتحها خلال العشر سنوات الماضية، بلغ حوالي (93) سوق منها (30) سوق تصديري خلال الثلاث أعوام الأخيرة. حيث يتم حالياً تصدير أكثر من 400 سلعة لـ 160سوق، لافتا الى انه من بين أهم هذه الأسواق هو السوق الياباني الذي قمنا بفتحه في عام 2020 حيث احتاج إلى إجراءات صعبة وطويلة إلى أن تم الموافقة ولأول مرة في تاريخ الصادرات الزراعية لنتمكن من فتح هذا السوق أمام صادرات مصر من الموالح والذي اعتبر شهادة جديدة للمنتجات المصرية نظراً لقوة اجراءات السوق والتى تدفع كثير من الدول للدخول الى السوق المصرى، ويتم حالياً التنسيق لفتح المزيد من الأسواق اليابانية أمام صادرات مصر من العنب والرمان.
فتح السوق البرازيلي أمام البطاطس المصرية
قال الحاج محمد فرج الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين، أن لزيادة الصادرات الزراعية لابد من تكويد الأراضي الزراعية فنحو ما يقرب من 90% من الأراضي القديمة غير مكوده وهو ما يتطلب تكويدها لتصدير محاصيلها الزراعية المزروعة في الأرض، لان المستورد يحتاج معرفة هذا التكويد والذى يكون بالتنسيق مع الحجر الزراعي.
السوق العالمي متعطش للصادرات الزراعية :
وأضاف الحاج محمد فرج في تصريحات خاصة لموقع "اجرى نيوز" أن لزيادة الصادرات المصرية الزراعية لابد من توفير تقاوى جيدة واستنباط أصناف جديدة من التقاوي الزراعية التي تعطى إنتاجية عالية وجودة للمنتج.
وأوضح الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين أن السوق العالمي حاليا متعطش للصادرات الزراعية وهى فرصه لمصر لاستغلالها لتوفير عملة صعبة، فالكثير من الدول العالم لديها صراعات وتعانى غيرها من التغيرات المناخية التي أثرت على إنتاجية محاصيلها، وهو ما يتطلب تسهيل إجراءات وخفض مصاريف التكويد، واستنباط افضل التقاوي، وارشادات بالاستخدامات الازوتية لان كلما زادت هذه الاستخدامات قل الطلب.
ارشاد الفلاح بالأصناف والمواصفات الزراعية :
من جانبه قال الحاج حسين أبو صدام نقيب الفلاحين هناك تقدم كبير في الصادرات الزراعية المصرية للخارج فخلال العام الماضي تم تصدير نحو 7 مليون طن من الخضروات و الفاكهة، ومطلوب فتح صادرات جديدة، ودعم اكبر للمستثمرين الزراعية، وعدم تعطيل الإجراءات التي تتعلق بالتصدير.
وأضاف نقيب الفلاحين، في تصريحات خاصة لموقع "اجرى نيوز" أنه من العوامل المهمة لزيادة التصدير الزراعي، هو عمل ارشاد بالأنواع والمواصفات لكل دول فكل دولة لديها مواصفات في المنتج الزراعي تختلف عن غيرها، وعمل دعم الحاصلات التي توفر الدولار.
وأوضح نقيب الفلاحين أن بعض المحاصيل الزراعية بحاجة الى دعمها مثل التوسع في الأراضي الزراعية التي تزرع الفراولة واختيار شتلات جيدة ذات إنتاجية عالية، موضحا أننا نصدر الفراولة المجمدة اكثر من الطازجة، موضحا ان المساحات المنزرعة بالفراولة قليلة لابد من توعية وارشاد وتوفير الدعم من قبل وزارة الزراعة وتحفيف من إجراءات كثيرة تثقل كاهل المصدر وتبسيطها.
ضرورة التوسع في استصلاح الأراضي :
قال النوبي أبو اللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين لم ننكر أن هناك طفرة في الزراعة، كما أن تم زيادة صادراتنا الزراعية بعد زيادة 4 مليون فدان، و إننا كفلاحين لابد أن نعمل منتج مطابق للمواصفات والمعايير الخارجية.
وأضاف أبو اللوز في تصريحات خاصة لموقع "اجري نيوز" الإخباري أن لدينا حوالي 99 سوق جديدة مفتوح في الخارج، إننا الفترة الأخيرة صادرتنا عالية، ولا ننكر أن لدينا فقر مائي فلكي، ولكى تزيد عملية التصدير نحتاج لزيادة الرقعة الزراعية، حيث أن تم زيادة 4 مليون فدان فلابد أن يتم استصلاح أراضي اخري بمياه أخري .
ونوه أبو اللوز وبالنسبة لمعوقات التصدير للفلاحين فلابد أن يكون هناك إشراف هندسي من وزارة الزراعة علي المحاصيل ويكون هناك أيضا زراعات استرشاديه لكي تكون مطابقة لمعايير الأسواق الخارجية، حيث أن من أفضل الزراعات التي يتم تصديرها و مطلوبة للخارج زراعات الاورجانيك والمحمية المطابقة للمعايير الخارجية .
وتابع النوبي أبو اللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين كما أن يجب أن يكون هناك تمثيل تجاري للسفارات في الخارج ولابد أن يكون هناك تعاون معهم ومع وزارة الزراعة وهيئة سلامة الغذاء مع وضع قاعدة استراتيجية لكي يكون هناك تتبع للإنتاج من البداية، ولكن أنا كفلاح يهمني أن أكفي السوق الداخلي وأن لا اصدر علي حساب المواطن كما حدث بمحصول البصل، فلابد أن يكون هناك معايير للتصدير .