أوضح المهندس وجيه متولى رئيس الجمعية المصرية لصناعة التقاوى أن الجمعية غير هادفة للربح والتى تأسست عام 2006 وتم تسجيلها وفقا لقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي و الهدف الأساسي للجمعية هو تفعيل و تعظيم  دور القطاع الخاص المصري في حماية و تنمية صناعة  التقاوي في مصر و التعاون مع وزارة الزراعة و جميع  الجهات الحكومية ذات الصلة ، فيما يخص صناعة التقاوى.

الهدف الاستراتيجي من إنشاء الجمعية المصرية 

واضاف الدكتور متولي خلال كلمته فى المؤتمر الأول للجمعية أن الهدف الاستراتيجي من إنشاء الجمعية المصرية هو طرق جميع السبل الخاصة للنهوض بصناعة التقاوي بتضافر الجهود بين القطاع الخاص و القطاع الحكومي بما فيها من تحسين و تطوير المناخ التشريعي و التنظيمي لجميع مجالات صناعة التقاوي في جمهورية مصر العربية و بما يواكب النظم العالمية عن طريق الحوار الجاد و التعاون البناء مع الجهات المعنية مؤكدا أن الجمعية حققت نجاحات هامة من خلال مساهمات القطاع الخاص المصري بالنسبة لكميات التقاوي المنتجة و السمعة السوقية لأصنافها المنتجة بما يعود بالنفع علي المزارع والاقتصاد المصر.

أهمية التقاوي كمكون أساسي في نجاح و تقدم التنمية الزراعية

وأكد  الدكتور متولى على التزام جميع أعضاء الجمعية العاملين و المنتسبين بميثاق الشرف الأخلاقي الذي تم وضعه من قبل الجمعية ليكون ملزمًا لجميع الأعضاء الحاليين ومعيارًا لقبول أعضاء جدد والذي يقضي بأن لدينا إيمان و إدراك كبير بمستقبل صناعة التقاوي في جمــــــهورية مصـر العربية، و كذلك ندرك أهمية التقاوي كمكون أساسي في نجاح و تقدم التنمية الزراعية لبلدنا، و أيضا نتعهد بالتعاون المخلص و بذل الجهود لحماية مصالح الجمهور و صناعتنا و أعضاء جمعيتنا من خلال الأمانة و الاستقامة للأنشطة و الممارسات التجارية، و أيضا تمتد جهودنا الحثيثة لتربية و استنباط الأصناف و زراعة و تجارة و بيع التقاوي ذات الجودة العالية، كما نكرس أنفسنا بطريقة احترافية تجارية حتى تزدهر فيها صناعة التقاوي المصرية.



وأوضح  الدكتور متولى أن الشركات أعضاء الجمعية متنوعة منها شركات عالمية منتجة للبذور محاصيل حقلية و خضر و شركات مصرية وكلاء للشركات الأجنبية المنتجة للبذور  وشركات مصرية منتجة للبذور  محاصيل حقلية وخضر وكذلك  شركات مصرية تعمل في تجارة البذور.

سرقة أباء الأصناف وإنتاج التقاوي

وكشف رئيس جمعية التقاوى المصرية عن عدة صور تم رصدها يتم من خلالها القرصنة في مجال التقاوي منها سرقة أباء الأصناف وإنتاج تقاوي منها بعيدا و التحايل علي الحصول علي كميات من التقاوي المنتجة للشركات العالمية من حقول الإنتاج عن طريق التواطؤ مع منتج التقاوي وبيعها بأسعار اقل من الشركة الأم  نتيجة عدم التحمل بأي أعباء من تلك التي تتحملها الشركة الأم و أهمها R&D  وكذلك استخدام أسماء مسجلة لشركات عالمية و مصرية لادخال أصناف اخري مختلفة عن الصنف الأصلي المسجل  تماما بجان تقليد العبوات الأصلية للشركات العالمية و المصرية .

ضرورة تشديد الرقابة من الشركات المنتجة للبذور للمحافظة علي أصولها الوراثي

وعن الحلول المقترحة للحد من مشاكل القرصنة أشار رئيس جمعية التقاوى  إلى ضرورة تشديد الرقابة من الشركات المنتجة للبذور للمحافظة علي أصولها الوراثي و علي مناطق الإنتاج و منتجي البذور المتعاقدين معها و استبعاد مناطق الإنتاج الغير أمنة وكذلك منتجي البذور الغير موثقين بالإضافة إلى إضافة شرط للحصول علي الموافقة الإستيرادية وهو أن يكون أسم الصنف الوارد في الفاتورة المبدئية مسجل في قائمة الأصناف المسجلة من إنتاج الشركة صاحبة الفاتورة المقدمة للحصول علي الموافقة يتم اللجوء لعمل البصمة الوراثية بشرط أن تكون بعدد كبير من البادئات الجزيئية بما يضمن عدم التماثل و ذلك في حالة النزاع و التحكيم أو التقاضي على أن يتم التحفظ على رسالة التقاوي موضوع النزاع و الا يتم الإفراج عنها أو التصرف فيه بأي شكل لحين صدور البصمة الوراثية.

تشديد الرقابة علي الأسواق التي يتم تداول البذور

وأشار الدكتور متولي إلى ضرورة ووضع وسائل حماية للعبوات من قبل الشركات المنتجة للبذور من مخازن الشركة وتشديد الرقابة علي الأسواق التي يتم تداول البذور فيها بدأ من مخازن الشر كات  الي مخازن ومحلات التجار الي المشاتل .