قال خالد الشهبندر، رئيس شركة الشهبندر لإنتاج التقاوي، إن شركته بدأت في عام 1995 كشركة تجارية، ومن ثم اتجهت في عام 2004 إلى إنتاج التقاوي والبذور، حيث قامت بتوريدها للعديد من الشركات في السوق الزراعي.
وأضاف من خلال تصريحات خاصة بموقع "اجري نيوز" الاخباري, أن شركته تتمتع بإنتاج أصناف حصرية وخاصة مثل "الهجين الفردي 167" و"الهجين الثلاثي الأصفر 353"، بجانب الهجن المعتمدة من وزارة الزراعة.
وأشار إلى أن الشركة تنتج سنويًا حوالي 2500 طن من الذرة، والتي يتم توزيعها عبر شبكتها من الشركات والمتعاقدين في مختلف المحافظات, كما أكّد أن الشركة تحرص على توفير أصناف التقاوي ذات الإنتاجية العالية للمزارعين، عبر وكلائها في جميع أنحاء مصر.
وتحدث الشهبندر عن محطة البحث العلمي التابعة لشركته في أسوان، التي يخصص بها مختصين لاستنباط الهجن والأصناف الحديثة, وأكد أن الشركة في طريقها لتسجيل كافة أصناف الذرة الحمراء والصفراء.
وأوضح أن الشركة قامت بتوسيع نشاطها ليشمل التصدير إلى أكثر من 8 دول، مع خطط للتوسع للوصول إلى 18 دولة أخرى في المستقبل القريب, وقال إن مصر تظل دولة زراعية أساسية، وأن المزارع هو الحكم الأول في تحديد الأصناف المناسبة للموسم الزراعي.
وفيما يخص الإنتاجية، أشار إلى أن الإنتاجية تتراوح بين 25 و30 أردبًا للذرة، مع ضمان تقديم هجين "353" ذو الإنتاجية العالية، بالإضافة إلى "الهجين الفردي 167", كما أضاف أن الشهبندر يتبنى سياسة توفير التقاوي بأسعار مناسبة وبهامش ربح بسيط، مع اهتمام دائم بالانتشار بدلاً من الربحية فقط.
وأكد أن شركته تتعاقد مع المزارعين مباشرة لإنتاج التقاوي في مختلف المحافظات، كما تقوم بتوريد المحاصيل مع نهاية الموسم للمزارعين والشركات الكبرى، مع تقديم الدعم الفني لهم بشكل مستمر, كما توجد مصانع إنتاج التقاوي في أسوان، حيث تساهم في الحفاظ على جودة البذور باستخدام معدات آلية متطورة.
وفيما يخص مكافحة الغش، أوضح الشهبندر أن الشركة تستخدم باركود على العبوات للحفاظ على علامتها التجارية ومنع التقليد, كما أكد على أهمية دور البحث العلمي في تطوير القطاع الزراعي في مصر، مشددًا على ضرورة توجه الدولة للاستفادة من خبرات الباحثين المصريين لدعم القطاع الزراعي.