يعيش مزارعى محصول البنجر في مصر فرحة كبيرة مع بداية موسم الحصاد، الذي يعتبرونه موسمًا منتظرًا كل عام. يعود ذلك إلى أن محصول البنجر يعد من المحاصيل التي لا تتطلب تكلفة عالية في زراعتها، ويحقق عائدًا اقتصاديًا جيدًا.
بالإضافة إلى ذلك، يتيح للمزارعين فرصة تأجير الأراضي التي تم حصادها لرعاة الأغنام، الذين يستخدمون مخلفات المحصول كعلف أخضر مقابل مبلغ مادي.
ويعتبر البنجر من المحاصيل الغنية بالعديد من الفيتامينات، وله دور أساسي في تلبية احتياجات صناعة السكر، مما يجعله محصولًا مربحًا ومجديًا للمزارع.
بدأ موسم الحصاد هذا العام في العروة المبكرة، حيث أبدى المزارعون فرحتهم ببدء الحصاد، مؤكدين أن هذا المحصول ينتظرونه بفارغ الصبر، وأوضح أحد المزارعين أن إنتاجية الفدان هذا العام جيدة، حيث يتراوح المحصول بين 25 إلى 30 طنًا.
وأضاف أن محصول بنجر السكر يُزرع في العروة الأولى في منتصف شهر أغسطس ويتم حصاده في منتصف فبراير، وبعد الحصاد، يتم زراعة الشعير الذي يساهم في تحسين الإنتاج الحيواني.
