قال المحاسب خالد حماد خبير التعاونيات الزراعية، أن ما يحدث حاليا بالنسبة لمحصول القمح هو زراعة تعاقدية بسبب اقبال المزارعين على زراعة القمح بسبب ضمان بيعه بسعر مناسب، موضحا أن الدورة الزراعية تم الغاؤها منذ الثمانيات، وأن هذا الالغاء هو سبب الكارثة في ضعف إنتاجية المحاصيل الزراعية، مشيرا إلى أن الجمعيات الزراعية لم تعد تقوم بدورها لخدمة الفلاح بصفة عامة ولمزارعى القمح أيضا.
الزراعة التبادلية مهمة لزيادة إنتاجية القمح:
وأضاف خالد حماد في تصريحات خاصة لموقع " اجرى نيوز"، أن تطبيق الدورة الزراعية لابد أن تتم بزراعة تبادلية لـ 3 أصناف مختلفة من المحاصيل الزراعية في الأرض هو أمر ضرورى لضمان زيادة إنتاجية محصول القمح، فالقطن يفيد التربة لأنه جذوره وددية ، كما أن زراعة البرسيم يعطى قوة للتربة بسبب زيادة نسبة النيروجين بها، وتهيئة التربة والأراضي الزراعية بهذا الشكل يعد مؤشر مهم لأن يكون محصول القمح عالى الإنتاجية بعد زراعته بعد كلا من القطن والبرسيم.