قال تقرير معهد الأراضي والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة والمدير السابق للمعهد ، إن معهد بحوث الأراضي تم إنشاءه عام 1903 ويتكون من 10 أقسام بحثية مختلفة ، والمعهد يشمل أيضاً وحدة الأراضي و المياه لخدمة المجتمع والجهاز الإداري للمعهد بجانب الــــ 10 أقسام.
وأضاف التقرير ، لموقع "اجرى نيوز" الاخبارى تتنوع الأراضي في مصر بين المتأثرة بالأملاح " والتي تقع في شمال الدلتا " والأراضي الرملية والجيرية ، ونحن الآن في حاله فقر مائي بسبب تراجع نصيب الفرد وتقوم الدولة بالعديد من المشروعات للتكيف مع نقص المياه وترشيد الإستهلاك كتبطين الترع.
وتابع التقرير ، وزارتي الزراعة والري هما جناحي طائر واحد ويقوموا بأدوار أساسية في ترشيد إستهلاك المياه من خلال توعية المزارعين ، أصبح من الضروري الآن الإتجاه لتبطين جميع الترع والتسوية بالليزر والزراعة على خطوط والمقاومة الحيوية لمكافحة الآفات.
وأكد التقرير ، نقوم بتحليل عينات الترب المختلفة ووضع الحلول لمشكلاتها ، يقوم المعهد بتنفيذ تجارب التسميد دائماً وتحديد المعدلات السمادية للمحاصيل ووضعها من خلال التوصيات بالتعاون مع قطاع الإرشاد لنقلها إلى المزارع ، للحصول على رخصة إنتاج المخصبات الزراعية لابد من تقديم الأوراق ومتابعة خطوات اجراءات تسجيل المنتج مروراً بالأغذية والأعلاف.
واوضح التقرير ، لدينا لجنة فنية بالمعهد تطلع على جميع الأوراق وإجراءات التسجيل لتحديد استيفاءها للشروط بعد تحليل المنتج ، وعند مطابقة المنتج للمواصفات يتم إعتماده بشهادة التسجيل وإذا لم يطابق يتم تحريزه وإعدامه ، نعتمد على وحدة رقابية تتمثل في 3 جهات مختلفة تتمثل في المعهد ومديرية الزراعة وشرطة المسطحات لمتابعة تحليل العينات.
واشار التقرير ، أن وحدة الإستشعار عن بعد وحدة أساسية وتعمل بكفاءة وبها كوادر غير عادية نفخر بها فهم محل ثقة وتقدير ، ونستخدم هذه الوحدة في تصنيف الأراضي وتحديد وحصر مساحات الأرز ومدى مطابقتها لكمية المحصول المطلوبة بمتابعة الرصد الورقي بالتعاون مع قطاع الشؤون الإقتصادية وقطاع الخدمات.
وقال التقرير ، نستخدم وحدة الإستشعار عن بعد أيضاً في رصد كمية الأمطار وملىء الخزانات لإستخدام هذه المياه فيما بعد بالري التكميلي ، التغير المناخي قضية عالمية وقد قامت مصر بوضع توصيات لمواجهة هذا التغير المستمر ، تحدث الصدمة المائية نتيجة الجفاف أو زيادة كمية الأمطار والسيول ونقوم بالإستفادة منها عن طريق تخزين هذه المياه الزائدة.
واكد التقرير ،أن الأسمدة الحيوية مهمة جداً وهي منتج جيد ولكن إنتاجهاغير كافي للطلب وتكلفتها عالية مقارنة بالسماد العادي ، ونقوم بعمل تدريبات مستمرة بعضها على مستوى الأقسام والبعض الآخر على مستوى الإدارة كلياً لتعظيم الإستفادة من جميع التخصصات ، نساهم في تطوير ودعم الأبحاث ومساعدة الباحثين في نجاح أبحاثهم وخصوصاً الغير تقليدي منها .
واوضح التقرير ، في قسم البيئة نقوم بتتبع تلوث المصارف بالعناصر الثقيلة التى تصب في الأرض لأن تراكمها يمكن أن يسبب الكثير من المشكلات ، نستخدم دائماً البحوث في تنمية ومعالجة المياه بشكل مستمر.
