في إطار جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائى للمواطنين ، وزيادة الانتاج من القمح " الذهب الاصفر ، بدء تطبيق الدورة الزراعية في محصول القمح بالمحافظات ، وسط متابعة من قبل 28 مديرية زراعية تابعة لوزارة الزراعة ، ياتى ذلك بعد تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية التي تضمن للمزارعين تسويق المحصول باسعار مجزية تشجعهم على التوسع في زراعة المحاصيل الهامة الاستراتيجية التي تستهدفها الدولة كأحد اهم محاور الأمن الغذائي.
تطوير سعات تخزين صوامع القمح، بقيمة نحو 56.7 مليون يورو
فى ذات السياق وافق مجلس الوزراء فى اجتماعة الاخير على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاقية منحة من الوكالة الفرنسية للتنمية، لتطوير سعات تخزين صوامع القمح، بقيمة نحو 56.7 مليون يورو ، ويهدف هذا الاتفاق إلى بناء صوامع قمح إضافية لزيادة السعة الحالية، وتحسين ظروف تخزين القمح في الصوامع للحفاظ على جودة الحبوب، إلى جانب تعزيز كفاءة وجودة سلسلة قيمة توريد القمح المحلي. وتم تحديد 6 مجمعات للصوامع بسعات تتراوح من 30 ألفاً إلى 105 آلاف طن متري في كل موقع. بدء تطبيق الدورة الزراعية على محصول القمح
فيما شدد السيد القصير وزير الزراعة على متابعة بدء تطبيق الدورة الزراعية على محصول القمح ، وكذلك متابعة المحاصيل الاستراتيجية لزيادة مساحتها خاصة بعد تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية التي تضمن للمزارعين تسويق المحصول باسعار مجزية تشجعهم على التوسع في زراعة المحاصيل الهامة التي تستهدفها الدولة كأحد اهم محاور الأمن الغذائي.كان وزير الزراعة السيد القصير ، عُقد اجتماعا مع مديرى مديريات الزراعة بجميع المحافظات بمقر الوزارة بالعاصمة الادارية بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة والدكتور محمد عبدالعال رئيس قطاع استصلاح الأراضي وبعض رؤساء الإدارات المركزية وخلال الاجتماع تم مناقشة الدورة الزراعية ومساحات القمح المزمع زراعتها الموسم القادم والاحتياجات من تقاوى القمح المعتمدة والمنتقاة والتى تم اعدادها وانتاجها من خلال وزارة الزراعة لتغطية 100% من المساحة المستهدفة الموسم القادم.