قال حسين أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن ارتفاع أسعار الليمون أمرا طبيعيا ومتوقعا، مشيرا إلى " أننا في موسم الرجيعة الثانية، والذي يمثل الإنتاج به نحو 10% فقط من الإنتاج الكلي لأشجار الليمون في مصر، بالإضافة إلى أزمة كورونا، التي أدت لزيادة الطلب على الليمون محليًا وعالميا.
وأضاف نقيب الفلاحين ، إن المساحات المنزرعة بالليمون قليله نسبيا بالنسبة لأشجار الموالح الاخري حيث يلجا المزارع للتخلص من اشجار الليمون بسبب عدم جدوى زراعته فى السنوات الماضية ، وانخفاض اسعاره وهو ما أدى الى انخفاض المعروض منه بالأسواق وزيادة أسعاره، لافتا الى أن المساحة المنزرعة معظمها في محافظة الشرقية ، والفيوم ، والبحيرة وغرب النوبارية وتتوزع باقي المساحة فى جميع انحاء الجمهورية.
وتابع " أبو صدام " ، أن من ضمن أسباب ارتفاع أسعار الليمون تراجع الانتاج بسب التغيرات المناخية الغير مناسبة التى أدت الى انخفاض شديد في الإنتاجية حاليا وقلة المعروض مع كثرة الاستهلاك لتزامن قلة الانتاج ، بالإضافة الى نظام " التصويم" الذى يتبعه المزارعون خلال الشهر الجارى لجمع المحصول ،والسبب الاخر قطف الثمار قبل اكتمال نضجها طمعا في الربح مما يؤثر على جودة وكمية الانتاج ،الحلقات الوسيطة واستغلال البعض لقلة المعروض ورفع سعر المنتج.
وأكد "نقيب الفلاحين "، أن الحلقات الوسيطة سبب رئيسى فى ارتفاع المنتجات الزراعية ، مؤكدا أن الحل فى تقليل عدد الحلقات الوسيطه لتضيق الفجوة بين سعر المنتج الزراعى بمكان انتاجه وسعره حتى وصوله للمستهلك، والتوسع فى اقامة وانشاء الاسواق الكبيرة بالقرب من اماكن الانتاج ، وتشديد الحملات الرقابية على الاسواق العشوائية والباعة المتجولين.
وأوضح ،أن ارتفاع أسعار الليمون حاليًا نظرًا لزيادة الطلب على الليمون المصري محليًا وعالميًا لفوائده الكبيرة في زيادة مناعة الجسم ضد نزلات البرد وأمراض الإنفلونزا، والتوصية الدائمة من الأطباء بتناوله للوقاية من كورونا، بالإضافة إلى ضعف إنتاجية العروة الحالية، الأمر الذي أدى إلى قلة المعروض وارتفاع أسعاره.
وأكد تقرير ، أن الليمون منتج زراعى يتعرض لدورات زيادة المعروض ونقصه مما يؤثر على اسعاره رغم أنه سلعة زراعية غير اساسية على المائدة المصرية وأن استهلاكه اليومي قليل جدا جدا بالمقارنة منتج زراعي استهلاكي اخر ، والسبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الليمون هذا الوقت من كل عام ، يعود إلى نظام التصويم الذي يتبعه المزارعون، حيث يبدأ التصويم في بداية شهر يوليو لنحصل على ثلاثة مواسم ويكون المحصول الأساسي ويسمي السلطاني ويبلغ 60%من إنتاج الشجرة في شهر مارس والموسم الثاني الذي يكون الإنتاج بنسبة 30% ويسمي الرجيعة في شهر أكتوبر، أما الموسم الحالي الذي تتحرك فيه أسعار الليمون ويسمي بالرجعية الثانية فالإنتاج يمثل 10 % فقط.
تابع موقع اجرى نيوز على صفحة "الفيس بوك " اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على ( اليوتيوب ) اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على " واتس اب " اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على " X" اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على "إنستجرام" اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، اخبار مصر، اخبار الزراعة، صناعة الدواجن، الثروة الحيوانية، بنوك واقتصاد، اجرى لايف، مقالات، منوعات، وخدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية