أ
أ
بعد ارتفاع أسعار السجاير موقع" اجرى نيوز ", الإخبارى يسأل مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة هل هناك اتجاة لزراعة التبغ فى مصر والأسباب التى تمنع زراعته قرار منعه.
الزراعة ترفض مقترحات زراعة التبغ فى مصر
وجاء رفض وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى،مقترحات زراعة التبغ فى مصر،بعد تحذير معهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية،أن نبات الدخان ينقل بعض الأمراض الفيروسية التى تهدد باقى أفراد العائلة النباتية والتربة،خاصة مع طبيعة المناخ فى مصر.
فيما أكدت تقارير ،أنه لا يوجد خريطة زراعية فى مصر لزراعة التبغ،بسبب الظروف المناخية غير الملائمة، كما أنه ليس له مردود اقتصادى،ولم يحقق مزايا اقتصادية،ويحتاج بعد الزراعة إلى تكنولوجيا عالية لصناعة إنتاج المحصول،من خلال استخدام تكنولوجيا عالية تسمى بالتعطين، ولا يوجد فنيون فى مصر لصناعة المنتج.
رفضت وزارة الزراعة زراعة التبغ فى مصر، مستندة الى القرار الوزارى رقم ٥٤ لسنة ١٩٦٦ بقصر استنباط التبغ أو زراعته محليا لأغراض التجارب على وزارة الزراعة.
مصر موقعة على الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة الدخان فى ١٧ يوليو ٢٠٠٣، والتى تلزم العمل بها اعتبارًا من ٢٦ مايو ٢٠٠٥، والتى تنص فى المادة رقم ١٧ على تقديم الدعم للأنشطة البديلة ذات الجدوى الاقتصادية، وفى المادة ١٨ على منح الاهتمام اللازم لحماية البيئة وصحة الأفراد، فيما يخص زراعة الدخان وصناعته داخل أراضيها.
معهد بحوث أمراض النباتات أفاد أن نبات الدخان ينقل بعض الأمراض الفيروسية التى تهدد باقى أفراد العائلة النباتية،خاصة مع طبيعة المناخ الدافئ لمصر الذى يساعد على زيادة أعداد النواقل الحشرية التى تمثل وسيلة الانتقال والانتشار الرئيسية للعديد من الفيروسات ويضع بعض الاحتياطات الضرورية الواجب اتباعها إذ اقتضت الضرورة زراعته.
هناك معوقات أخرى مثل " الناحية الأمنية، وإمكانية التهريب، وزراعة أصناف أخرى من الزراعات القائمة"،وضرورة أخذ رأى وزارتى الصحة والداخلية ودار الإفتاء.
هناك تجارب منذ سنوات طويلة تحدث لتطبيق زراعة التبغ ولكن لم تنفذ، والحكومة لن تستغنى عن استقطاع مساحة من الأراضى لزراعة التبغ على حساب محصول استراتيجى.
أن زراعة التبغ تشكل خطرا كبيرا على التربة وتفقدها جودتها، بالإضافة الى أن المبيدات المستخدمة فى زراعة التبغ تؤثر على البيئة أيضا،وتؤثر على العديد من المحاصيل المجاورة.
دخل نبات التبغ مصر أول مرة سنة 1601، وكانت أوراق النبات تستعمل عن طريق المضغ قبل اختراع السجاير، وأثناء الحملة الفرنسية على مصر بدأ سكان الفيوم زراعة التبغ بدلا من استيراده بعد انتشار استعماله بشكل واسع بين المصريين .
الحكومة المستفيد الأول من منع زراعته،بسب رفع الحكومة الجمارك على مستوردى شركات التبغ، وزراعة التبع ممنوعة من أيام محمد على بعد توقيعه معاهد مع اليونان، إضافة الى أن المحصول ليس له قيمة اقتصادية عالية ،وهو محصول صيفى.