أكد الدكتور عصام الروبي، من علماء وزارة الأوقاف، أن راحة البال والطُمأنينة تأتي من أعمال البر والإحسان، موضحا أن الكريم سبحانه وتعالى يُجازي أصحاب النوايا الطيبة والأعمال الصالحة بسعادة القلب وراحة النفس.
وأشار خلال حلقة برنامج "وأصلح بالهم"، المذاع على قناة الناس، إلى أن صنائع المعروف متعددة، منها مساعدة الفقراء والمحتاجين، وإدخال السرور على قلوب الناس، والإصلاح بين المتخاصمين، والكلمة الطيبة التي أوصى بها القرآن الكريم، مشددا على أهمية التيسير على الآخرين، قائلاً: "يَسِّروا ولا تُعَسِّروا، بَشِّروا ولا تُنَفِّروا"، وكل باب من أبواب الخير يُقرب العبد من رضا الله وسعادة الدنيا والآخرة.
وأكد أن الله سبحانه وتعالى لا يُضيع المعروف، بل يتقبله ويبارك فيه، مستشهداً بقول النبي ﷺ: "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"، داعيا إلى السعي في الخير، لأن صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وتكون سببًا في حسن الخاتمة.