فى بداية المؤتمر استعرض المهندس وجيه متولى رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لصناعة التقاوى المصرية اهم صور القرصنة التى تتعرض لها صناعة التقاوى والتى تمثلت فى سرقة آباء أصناف وإنتاج تقاوي منها بعيدا عن حق المربي بالإضافة إلى التحايل علي الحصول علي كميات من التقاوي المنتجة للشركات العالمية من حقول الإنتاج عن طريق التواطؤ مع منتج التقاوي وبيعها بأسعار اقل من الشركة الام نتيجة عدم توفر التحمل باي أعباء من تلك التي تتحملها الشركة الام واهمها R&D.
كما أشار رئيس الجمعية إلى استخدام أسماء مسجلة لشركات عالمية و مصرية لادخال أصناف اخري مختلفة تماما عن الصنف الأصلي المسجل بالإضافة إلى تقليد العبوات الاصلية للشركات العالمية والمصرية.
كما استعرض الدكتور عادل ياسين رئيس مجلس إدارة شركة فاين سيدز دور الشركة فى تأسيس الجمعية مشيرا أن الجمعية أصبح بها ما يقرب من ال ٦٠ شركة وذلك مشرف جدا, مؤكدا أن الاعضاء يلتزموا بدفع اشتراكات الجمعية ولديهم قناعة أكيدة بالمصلحة المشتركة والحفظ على استمرار ودعم تلك الجمعية تحت رئاسة المهندس وجيه متولى.
ونأمل أن نحقق افضل بمراحل فى الفترة القادمة مشيرا أن الجمعية كانت بمثابة الجسر بين القطاع العام والخاص.
على صعيد آخر أشار المهندس محمود البنا مدير تسويق شركة فاين سيدز, أن فاين سيدز تحرص على تقديم التكنولوجيا الحديثة فى المجال, مشيرا إلى أنه برغم المصاعب نجحنا فى تسجيل وإنتاج تسويق القدرة الشامية مقاومة الثقاب عام ٢٠٠٨ وبذلك قدمنا نموذجا للدولة وللمشتغلين فى الصناعة وكان ذلك استجابة لتزايد خطر السابقات على إنتاجية الذرة فى ذلك الوقت.
بالإضافة إلى النجاح فى فى تحويل الطريقة التقليدية لاكثار تقاوى هجن الذرة الشامية فى الأراضى الطينية إلى البيئة الصحراوية باستخدام المعدات الحديثة وبالتالى الحفاظ على السلالات وارتفاع الجودة للهجن المنتجة منذ عام ٢٠١٦.
وأستعرض الدكتور اسلام حب الدين رئيس قطاع البذور بشركة سونيفرت مصر الأهمية الاستراتيجية لإنتاج البذور عالميا واقليميا ومحليا مؤكدا على قدرة مصر في تغطية احتياجات السوق وتوفير بديل قوى بتكلفة منخفضة.
وأشار حب الدين إلى أهمية الموقع الجغرافى لمصر بالإضافة إلى الموقع الاستراتيجي فضلا عن اليد العاملة ذو الخبرة بالإضافة إلى انخفاض تكلفة الأراضى والعمالة مقارنة باوروبا وامريكا.
واشار إلى اهم المعوقات التى تواجه المجال منها إجراءات التصديق على المستندات وندرة المناطق اللوجستية لدعم صناعة التقاوى بالإضافة إلى عدم وجود حوافز استثمارية مستعرضا أبرز الحلول ممثلة فى اتخاذ التشريعات اللازمة وزيادة الدعم الحكومى للبيئة التحتية مؤكدا أن مصر رائدة فى انتاج بعض التقاوى مثل تقاوى أصناف البصل.
على صعيد آخر أشار طارق السعيد المدير التجارى لشركة ريك زوان مصر إلى أهمية الأبحاث والتطوير لقطاع التقاوى والخضر مؤكدا أن ريك زوان تولى اهتماما بالموضوع وذلك على مدار ٣٠ عاما مضوا والذى كان له تأثير على حجم المبيعات والمردود مؤكدا على حرص الشركة على التطوير على نطاق مصر وخارجها ومتابعة مطالب الأسواق والعمل على التأقلم مع احتياجات السوق بحيث نعمل عليها مشيرا إلى أهمية المعامل لمواجهة الأمراض خاصة مع ظهور الأمراض الجديدة.
على صعيد آخر أوضح المهندس شريف المنشد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لصناعة التقاوى والمدير التجارى لشركة هاى تك أكد على أهمية تشجيع الشركات الأجنبية على الاستثمار داخل السوق المصرى أسوة بشركة مصر هاى تك الدولية للبذور والتى بدأت منذ عام ١٩٩٣ حيث أعطت اهتمام واسع للبحث والتطوير بحيث أصبحت قائد فى صناعة التقاوي.
وأشار المنشد إلى أن رأس مال هاى يمتلكه ٧٠ اجنبى و٣٠ مصري فى حين كل العاملين فى الشركة مصريين ممثلين فى ١٤٥ فرد موضحا أن هاى تك ذات قاعدة كبيرة من العملاء حيث نتواصل مع ما يقرب من ٥٠٠ الف مزارع على مستوى الجمهورية من خلال شبكة الوكلاء والموزعين التابعين للشركة بحيث يتم الاتصال معهم بشكل مباشر من خلال الوكيل ومهندسين الشركة ويتم تنظيم وعقد الندوات التى تضمن التعريف بأصناف الشركة وطريق الزراعة السليمة وكيفية مواجهة دودة الحشد.
واضح المنشد أنه كل عام يتم تقيم ٦٠٠ هجين بالشركة مشيرا إلى امتلاك هاى تك لمحطتي ابحاث إحداهما بالجيزة والأخرى فى أسيوط بحيث تشمل منطقتى بحرى وقبلى بالضافة إلى محطة أخرى جارى إعدادها موضحا أن هاى تك لها العديد من الأسواق الخارجية من بينها الأردن والجزائر كينيا وليبيا والسودان وغيرها مشيرا أن الشركة تمتلك محطة ابحاث وشركة كاملة فى كينيا.