الطماطم سعرها في الطالع بعد زيادة التصدير للأسواق العالمية، قال تقرير الإدارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة، ارتفاع صادرات محصول الطماطم للخارج في اخر تقرير للحجر الزراعى احتلت الطماطم الطازجة على المركز السادس في الصادرات الزراعية بإجمالي ٢٨ ألف و ١٩٥ طن، منذ بداية موسم التصدير.
وأكدت وزارة الزراعة، أن ما يتم تصديره هو الفائض عن احتياج السوق المحلى وللسلع والمنتجات التي يكون للدولة المصرية فيها ميزة تنافسية، وأن التصدير يستهدف زيادة العائد الاقتصادي ودعم المزارع والمنتج المصري وذلك نتيجة إيجاد آلية لتسويق الفائض من إنتاجه للحفاظ على توازن الأسعار وتحقيق قدر من العائد يحقق له ربحية مناسبة تضمن له الاستدامة.
فيما تواصل الإدارة المركزية للحجر الزراعى، تطبيق المنظومة الجديدة لتصدير الخضر والفاكهة، والتوسع فى فتح أسواق جديدة، ضمن خطة زيادة الصادرات الزراعية وفقًا للمعايير الدولية لجودة الصادرات، وتطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير وتعد إحدى أدوات نجاح السياسة التصديرية لمصر.
وأكدت إن المنتجات الزراعية المصرية تغزو حاليا معظم دول العالم بما في ذلك الأسواق الأوروبية والأمريكية التي تضع مواصفات فنية قاسية على واردتها من السلع الغذائية، موضحة أن مصر لا تسمح بتصدير أي سلع غذائية غير جيدة أو لا تتوافر فيها المواصفات الفنية التي تضعها الدول المستوردة وذلك حفاظا على سمعة السلع المصرية في الأسواق العالمية.
يزرع محصول الطماطم فى الأراضى الزراعية فى مساحة ما يقرب من 500 ألف فدان، يزرع محصول الطماطم فى 3 عروات وهى تاني محصول بعد البطاطس، والعروة النيلي للطماطم تصل مساحتها 49 ألف و252 فدان، مساحة العروة الشتوي للطماطم تصل 141 ألف و 78 فدان، مساحة العروة الصيفى للطماطم تبلغ 200 ألف فدان.
متوسط الإنتاجية 15- 18طن للفدان بإجمالى إنتاج كلى لمصر يصل إلى ما يقرب من 8ملايين، مصر تحتل المركز الخامس عالميا فى انتاج الطماطم، العروة الصيفية أعلى العروات وتحظى بإنتاجية كبيرة للمعروض وتزرع خلال شهور فبراير ومارس وابريل.
مصر بها اكتفاء ذاتي من الطماطم وتصدر الفائض اما طماطم طازجة او مجففه او فى صورة صلصه، تتمتع الطماطم المصرية بالجودة والإنتاجية العالية، تزرع الطماطم فى غالبية الأراضى الزراعية المصرية وتجود زراعتها فى الأراضى الصحراوية المستصلحة حديثا لأنها تتحمل ملوحة التربة.
وفى بعض الأوقات سعر الطماطم يرتفع بسبب فاصل العروة بين موسم الشتاء والصيف والذى يتراجع فيه المعروض وتسمى تلك المرحلة بـ"العروة المحيرة، ارتفاع سعر الطماطم بسب زيادة الطلب نتيجة تخزينها وصناعة الصلصة منها فى فاصل العروات، وارتفاع فى أسعار مستلزمات الإنتاج وأسعار العمالة و تكلفة الجمع والنقل، وبسب تعدد حلقات الوسيط ومكسب المزارعين وتاجر الجملة والتجزئة.