قال الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، إن المعهد يعمل على استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية مقاومة للتغيرات المناخية وقليلة الاحتياج للمياه، ولدينا أصناف جديدة لقمح للخبز وأصناف المكرونة، ونطالب مزارعي القمح الالتزام بالتوصيات المعلنة لمنع حدوث إصابات الصدأ وتطبيق الزراعة على مصاطب.
حصاد الأرز والذرة هذا العام كان مبشر و وفير:
وأضاف خليل، في تصريحات لموقع "اجرى نيوز" الإخباري أن حصاد الأرز والذرة هذا العام كان مبشر و وفير، حيث نحتاج لحوالي مليون وربع للاستهلاك المحلي من الأرز بمصر ولدينا فائض في المحصول ، ولدينا فجوة بين القدرة الإنتاجية ومتوسط الحقول الإرشادية بالنسبة للقمح، ودخول السوق هذا العام أصناف جديدة للتقاوي، ولدينا 16 صنف قمح للخبز و 6 أصناف للمكرونة، ونطالب المزارعين الالتزام بالتوصيات المعلنة لمنع حدوث إصابات الصدأ.
زراعة 3,5 مليون فدان من القمح:
وتابع علاء خليل نستهدف زراعة 3,5 مليون فدان من القمح، أن هناك 3 محاور لتحقيق الاكتفاء الذاتي وهي "التوسع الرأسي لإنتاجية الفدان – و التوسع الأفقي بإضافة أراضي جديدة – وتقليل الفاقد"، وأنصح المزارعين بالحصول على التقاوي من مصادر معتمدة ومرخصة للرجوع إليها في حالة حدوث أي مشكلة، وخطتنا المستقبلية هي التوسع في زراعة القمح على مصاطب مما يسهم بشكل كبير في تقليل كمية التقاوي والمياه المستخدمة.
الفول محصول منافس للقمح والبرسيم:
وأكد مدير معهد المحاصيل الحقلية ،أن الحقل والتجميع الإرشادي هام جداً لنشر الأصناف الجديدة ونقل التوصيات الفنية للمزارعين، ولتحقيق الاكتفاء الذاتي من الفول البلدي لابد من زيادة المساحة المزروعة لــ 350 ألف فدان تقريباً، الفول محصول منافس للقمح والبرسيم، وتقليل مساحة زراعة البرسيم سيساعد في الإكثار من زراعة الفول والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي، والزراعة التعاقدية بدأت تؤتي ثمارها في المحاصيل الزيتية، وأوصي المزارعين بالاهتمام بمواعيد الزراعة واستخدام تقاوي معتمدة من مصدر موثوق وتطبيق الزراعة على مصاطب.
واشار علاء خليل الى أن أن معهد بحوث المحاصيل الحقلية هو العمود الفقري لمركز البحوث الزراعية، ومعهد بحوث المحاصيل هو المسئول عن الأمن الغذائي للشعب المصري، أُسس المعهد فعلياً عام 1973 عام النصر العظيم ، والنجاح والإنجاز لا يتحقق إلا بروح الفريق الواحد والعمل الجماعي.