تواصل وزارة الزراعة حملات توعية لمزارعي النخيل من ناحية الإنتاج والتداول والتسويق، مرورا بمنظومة الفرز والتعبئة والتي يقوم بها الحجر الزراعي المصري، خاصة بمناطق واحة سيوة بمحافظة مطروح، وواحة الخارجة، وواحة الداخلة بمحافظه الوادي الجديد، والواحات البحرية بمحافظه الجيزة، للتوسع في زراعة نخيل البلح للأنواع التصديرية الشهيرة التي تلقى رواجًا في الأسواق العالمية .
متابعة المنظومة الجديدة لتطوير سلسلة القيمة المضافة للتمور في مصر
وقال تقرير وزارة الزراعة ،انه يتم متابعة المنظومة الجديدة لتطوير سلسلة القيمة المضافة للتمور في مصر وتحسين قدرات المزارعين والتجار ومصانع و مصنعي التمور ذو الأحجام الصغيرة والمتوسطة لتحسين كمية ونوعية سلسلة قيمة التمور في مصر، الذى يعطى اهتمام خاص لإنشاء تجمع الأصول الوراثية من أصناف التمور المصرية.
مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتاج التمور
وتابع التقرير أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتاج التمور، مشير الى أن المنظومة الجديدة تستهدف العاملين بسلسة التمور في مصر، وهم المنتجين ومزارعي النخيل والمصنعين "التعبئة والتغليف"، والتجار "تجار الجملة، وتجار القطاعي" والمصدرين والفئات المستهلكة للتمور، والنخالين وعمال مصانع التمور، والعمال، وكذلك الحرف اليدوية يتم تدريبهم من خلال خبراء محليين ودوليين، والمعاهد الوطنية للنخيل، وكذلك المعامل المرتبطة بالنخيل وكذلك المحطات الإقليمية الخاصة بمركز البحوث الزراعية، ومركز بحوث الصحراء والجامعات المصرية، والمعاهد الحكومية وغير الحكومية والمراكز التقنية للأعمال وغرف التجارة والمجلس التصديري والجمعيات الزراعية.
التوسع في إنتاج 4 أصناف للتمور ذو إنتاجية عالية
وتابع التقرير، أنه يجرى التوسع في إنتاج 4 أصناف للتمور ذو إنتاجية عالية، منها زراعة نخيل البرحى تعطى إنتاجية عالية، وإنتاجية النخلة الواحدة تتراوح ما بين 200 – 300 كيلوجرام، بينما تصل إنتاجية نخيل "المجدول" إلى 90 كيلو للنخلة الواحدة، رغم جودة نوعيتها من ناحية "الطعم"، حيث لا تتجاوز قدرة الفرد تناول "تمرتين" فقط، وتتصف أيضا أصناف "الصقعى" بزيادة نسبة السكريات بها مقارنة بالأصناف التجارية الأخرى من الأنواع المصرية من النخيل.
وقال التقرير، أن إنتاج 3 أصناف جديدة من البرحى والمجدول والصقعى، تندرج ضمن أنواع التمور نصف الجافة والتي تحظى بالإقبال من مختلف فئات المجتمع، وتصل أعدادها لـ 12 صنفا تجاريا من الأنواع التقليدية مثل "السكوتى والسيوى وأمهات والحيانى والزغلول والسمانى، يتم زراعتها في الأراضي القديمة بالدلتا ووادى النيل بخلاف البلح الصعيدي، وجارى التوسع في عدة مناطق بسيوة من خلال مزرعة الأمهات لأصناف بلح زغلول، والكرامات المهدد بالانقراض، والذى تم إدخاله حديثاً بالواحة عن طريق زراعة الأنسجة.
وأوضح التقرير، أن الحكومة تخطط لكى يصبح مزارعو النخيل ومنتجو ومصنعو التمور في مصر قادرين على إنتاج تمور ذات جودة عالية تقتحم الأسواق الوطنية والعالمية، إلى جانب تجميع الأصناف الجيدة والمهمة وحفظها في مجمعات وراثية كنواة أولى لبنك للجينات، مؤكدا أن هناك برامج تنفيذية لتطبيق الأساليب العلمية والممارسات الزراعية الجيدة فيما يتعلق بعمليات تلقيح النخيل، بالإضافة إلى خدمة رأس النخلة وهو الأمر الذى سينعكس على زيادة إنتاج مزارعهم من النخيل وبمستوى أعلى من الجودة، مقارنة بما كان يتم في السابق.