أكدت رئاسة الجمهورية، فى بيان قبل قليل، توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن التوصل لتهدئة فى قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدنة الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة للازمة لإغاثة أهالى القطاع.
وأكدت رئاسة الجمهورية، فى بيانها، أن أية محاولات أو مساعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
الأوضاع في قطاع غزة
بالإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي "جو بايدن" يوم 8 فبراير 2024 بشأن الأوضاع في قطاع غزة، أكدت رئاسة الجمهورية توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع، ورفض التهجير القسري، بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بينهما، بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.وأضافت رئاسة الجمهورية فى بيانها، أنه فيما يتعلق بموقف ودور مصر فى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، فإن مصر - منذ اللحظة الأولى- فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، وأن مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل، الذي تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات، وأنه بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع .