أ
أ
ينشر موقع "اجرى نيوز" الإخباري، عدة معلومات هامة للمهتمين بالقطاع الزراعي حول الأسمدة العضوية وانواعها .
الأسمدة العضوية
وتشمل الأسمدة الحيوانية والنباتية والكمبوست والأسمدة الخضراء وغيرها . وهي تحتوي على كل العناصر المغذية الضرورية للنباتات ( النيتروجين والفسفور و البوتاسيوم والكالسيوم والعناصر النادرة) وهي كالتالي :
الأسمدة العضوية التقليدية
هي الأسمدة التي تعتبر مصدر جيد للكثير من العناصر الضرورية للمحاصيل و للخضر فهي تشمل الأسمدة الناتجة من تخمير المخلفات الحيوانية و الزراعية وإضافتها إلى التربة بعد فترة تخمير مناسبة حتى تصل إلى درجة من النضج كافية لتحسين خواص التربة المختلفة في الغالب تضاف الأسمدة العضوية الحيوانية إلى التربة بنثرها على سطح التربة ثم تقلب في هذه التربة حيث يجب خلطها مع حبيباتها (الشحات ورمضان؛ 2008) ، و تستخدم على نطاق واسع وتنتج بكميات كبيرة وتحتوي على نسبة عالية من المادة العضوية ( 20 – 50 ) % وكمصدر للدبال ومصدر لكل من العناصر الكبرى والصغرى وكحامل ومشجع للكائنات الدقيقة المفيدة ومحتمل أن تكون مصدر للمواد المشجعة للنمو النبات (عزمي؛ 2010). ويعتمد استخدام سماد معين من الأسمدة العضوية في تسميد المحاصيل الخضر على مدى تحلله ومحتواه من المادة الجافة ومع ذلك فإن التركيب الكيميائي للأسمدة الحيوانية معقد ويختلف باختلاف نوع الحيوان وعمره وتغذيته ونوع فرشه ( التبن الفحم النباتي ، نشارة الخشب). وطرق جمع السماد وتخزينه ومن أنواع الأسمدة الحيوانية سماد الدواجن، الأبقار، الأغنام (كنج؛ 1971).الأسمدة العضوية الخضراء
هي تلك الأسمدة التي تستخدم غالبا بدون تخمر حيث تشمل الأسمدة الخضراء و يعتمد هذا النظام على تلك المحاصيل التي تنمو وتقلب في التربة وهي خضراء من أجل تحسين خواص التربة ويستخدم في التسميد الأخضر النباتات البقولية مثل (الفول – الترمس – الفول السوداني – اللوبيا ).ذلك لأهمية العقد البكتيرية الموجودة في جذورها لتثبيت الأزوت (1995 ,Marschner) وهذه النباتات تحتوي على نسبة متوازية من الكربوهيدرات والنيتروجين تشجع انحلال البقايا النباتية وتيسر النيتروجين بصوره صالحه للامتصاص (عثمان وآخرون؛ 2011) .