بعد ارتفاع أسعار التبغ عالميا، تسائلات عديدة حول إمكانية زراعة التبع في مصر لتقليل فاتورة الاستيراد، على الرغم من أن زراعة التبع ممنوعة من أيام محمد
على بعد توقيعه معاهد مع اليونان، وأكدت
تقايري بحثية أن زراعة التبغ تشكل خطر كبير على التربة، والمبيدات
المستخدمة فى زراعة التبغ تؤثر على البيئة والتربة أيضا، وتؤثر على العديد
من المحاصيل المجاور.
لا يوجد خريطة زراعية لزراعة التبغ فى مصر
قال الدكتور عادل الغندور الخبير الزراعى،وعضو اللجنة الاستشارية للدعم الفنى لمبادرة دول حوض النيل السابق، في تصريحات لموقع "اجرى نيوز" الاخبارى، إنه لا يوجد خريطة زراعية لزراعة التبغ فى مصر، مؤكدا أن الحكومة المستفيد الأول من منع زراعته،بسب رفع جمارك على مستوردى شركات التبغ ،لافتا أن زراعة التبع ممنوعة من أيام محمد على بعد توقيعه معاهد مع اليونان، مؤكدا أنه ليس محصول عالى القيمة، وهو محصول صيفى، هل من المعقول أن تستقطع مساحات تزرع قطن أو ذرة بمحصول تبغ .
تجارب منذ سنوات طويلة تحدث لتطبيق زراعة التبغ
وأكد الخبير الزراعى، أن هناك تجارب منذ سنوات طويلة تحدث لتطبيق زراعة التبغ ولكن لن تصح،قائلا هناك بعض الاشخاص الذين يردون أن يفتعلو موضوعات لأثار الرى العام حولهم دون فهمم الموضوع، متسائلا هل من المعقول أن تستغنى الحكومة عن مساحة من الاراضى لزراعة التبغ طبعا هذا ليس معقول،هل يعقل استبدال محصول زراعى مهم لصالح الكيف .
وتابع الخبير الزراعى، أنه لا يوجد خطة لزراعة التبغ فى مصر، بسب الظروف المناخية غير الملائمة، ليس لة مردود اقتصادى، ولم يحقق مزايا اقتصادية، بالإضافة الى أنه يحتاج بعد الزراعة الى تكنولوجيا عالية لصناعة انتاج المحصول من خلال استخدام تكنولوجيا تسمى بالتعطين، ولا يوجد فنين فى مصر فتحتاج الى الخبراء الأجانب وهذا يكلف .