استعرض  الدكتور أحمد أبو اليزيد الأستاذ بكلية  الزراعة بجامعة  عين شمس أهم المكتسبات المصرية من وراء حضور قمة مجموعة العشرين ،مؤكدا أن مجموعة العشرين تمثل 75 % من حركة التجارة الدولية كما تمثل 85% من الناتج المحلي للاقتصاد العالمي ،كما أن دول هذه المجموعة تمثل 65% من تعداد السكان على مستوى العالم ،والأهم أنها تمثل هذه المجموعة 79 % من حجم الانبعاثات الحرارية الصادرة عن دول المجموعة نتيجة لوجود الصناعات الكبرى والصناعات العملاقة فيها.

 إعادة رسم خريطة اقتصاد وتكتلات جديدة على مستوى العالم:

 

وأضاف "أبو اليزيد" هناك  تحدي كبير ناتج عن التغيرات المناخية ونرى إعادة  رسم خريطة اقتصاد وتكتلات جديدة على مستوى العالم  ، ومن لم يدخل مع إحدى هذه التكتلات سيكون وضعه صعب ،في ظل وجود أزمات مركبة ، سواء أزمة الأوبئة مثل جائحة  كورونا والتي تسببت في تعطل سلاسل الإمداد اللوجستية، بجانب أزمة الطاقة التي لها علاقة بالغذاء  ولذلك نجحت الدولة المصرية  في اتخاذ خطوات استباقية بتوجيهات القيادة السياسية من خلال التوسع في إنشاء المشروعات القومية منها استصلاح الأراضي وإضافة 4 مليون فدان على الرقعة الزراعية من خلال مشروعات قومية من أول الـ 1.5 مليون فدان، ومشروع الدلتا الجديدة 2.1 مليون فدان، وإعادة إحياء مشروع توشكى وأيضا استصلاح أراضي في شمال سيناء 500 ألف فدان وسبقها قبل ذلك 100 ألف فدان زراعات محمية  ضمن اهتمام الدولة بملف الأمن الغذائي وأيضا خطة لتطوير المصانع الخاصة بالأسمدة وإنشاء مجمعات أسمدة أيضا المشروع القومي لإنشاء المخازن الاستراتيجية لزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية وبناء الصوامع للحفاظ على سلامة تخزين الاقماح


وأشار "أبو اليزيد" أن فخامة  الرئيس  عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية اقتراح  بأن مصر لديها  الاستعداد التام بأن تكون مركز عالمي بالتعاون مع شركاء التنمية كمخزن للحبوب  لافتا إلى أن مصر لديها ميزة  حيث  تتوسط قارات العالم أيضا لديها ممر دولي هام هو قناة السويس كما يوجد  محور تنمية ومشروعات وموانئ على محور قناة السويس ،كما تم وضع خطة لتطوير الموانئ وأصبح ميناء شرق بورسعيد يحتل المرتبة العاشرة على مستوى العالم