عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلًا عنها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية؛ جلسة بعنوان "إشراك الشباب في توطين الاستدامة من خلال المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية" بمشاركة د. محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية، وأدار الجلسة م. خالد مصطفى، عضو لجنة التحكيم الوطنية للمبادرة، وبحضور عدد من المشاركين المتميزين، ومشاركة أصحاب المشروعات الفائزة بالمبادرة، وذلك خلال يوم الشباب، والأطفال، والتعليم، والمهارات ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP28 المنعقد بالإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر - 12 ديسمبر الجاري.
الهدف الأساسي من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية هو إيجاد حلول حقيقية :
خلال الجلسة، أكد د. محمود محيي الدين أن الهدف الأساسي من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية هو إيجاد حلول حقيقية، ورفع الوعي بأهمية العمل المناخي والتحول الرقمي لدى الشعب المصري، والهيئات الحكومية، وقادة القطاع الخاص، وهو ما يأتي في ضوء استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop27 بشرم الشيخ العام الماضي، مؤكدًا أهمية سد الفجوة بين الهيئات التمويلية وأصحاب المشروعات من خلال إبراز المشروعات ذات القابلية المصرفية.
أهداف التنمية المستدامة الأممية :
كما أشار محيي الدين إلى أن عمل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية يتماشى مع الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة الأممية، "عقد شراكات لتحقيق الأهداف"، مؤكدًا أهمية توفير الفرص التمويلية، والشراكات الاستراتيجية، الدعم التقني، على المستوى الوطني والدولي، لعديد من المشروعات المشاركة من خلال شركائها من المنظمات الدولية، وعلى رأسهم منظمات الأمم المتحدة التي تعمل في مصر، أملا في خلق شراكات جديدة لدعم المشروعات.
شارك بالجلسة ايلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في القاهرة، مات جرانجارد لوند، المسئول التقني بإدارة الوظائف الخضراء والمشروعات الانتقالية العادلة بمنظمة العمل الدولية (ILO)، علياء الشريف، رئيس قطاع التخطيط والتعاون الدولي بجهاز تنمية المشروعات، براين دين، مدير انتقال الطاقة بشركة سيفور أول (SEforAll)، وعمر سمرة، المغامر ورائد الأعمال.