أ
أ
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة با النائب محمد سعد الصمودى عن محافظة كفر الشيخ لبحث دور وزارة البيئة في حماية بحيرة البرلس من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وبحث عدد من الموضوعات البيئية الأخرى بمحافظة كفر الشيخ، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة وعدد من قيادات الوزارة المعنية.
بحيرة البرلس التي تعد أحد المحميات الطبيعية و ثاني أكبر البحيرات الطبيعية في مصر
وقد ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد مع النائب الموقف البيئي لبحيرة البرلس التي تعد أحد المحميات الطبيعية و ثاني أكبر البحيرات الطبيعية في مصر من حيث المساحة، تم إعلانها بقرار من رئيس مجلس الوزراء رقم 14444 لعام 1998 والمعدل بقرار رئيس الوزراء رقم 330 لعام 2018، نظرًا للأهمية البيئية والاقتصادية للبحيرة والتزامات مصر الدولية في هذا الشأن. رؤية وزارة البيئة في تطوير بحيرة البرلس كأحد المحميات الطبيعية
وقد استعرضت وزيرة البيئة رؤية الوزارة في تطوير بحيرة البرلس، حيث تم تكليف مكتب استشاري دولي لإعداد دراسة متكاملة تتضمن جودة المياه ودورانها ومسارات واعماق القنوات الشعاعية، وسرعة التيارات المائية والاتزان المائي بالبحيرة من خلال نظم النمذجة البيئية الرياضية، وطبقا للمعايير البيئية لتكاثر الأسماك المستهدفة داخل البحيرات وإجراءات الرصد البيئي للتنوع البيولوجي والنظم الايكولوجية للبحيرات اللازمة قبل وأثناء وبعد تنفيذ أعمال التطوير والأعمال اللازمة لتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية ودراسة الأثر البيئى للتطوير على سكان المنطقة.كما تناول الاجتماع أيضاً بعض المشكلات التي أستعرضها النائب كمشكلة الانبعاثات الناتجة عن بعض محارق المخلفات الطبية والتي تتسبب في تلوث البيئة، حيث وجهت وزيرة البيئة بتشكيل لجنة من المعمل المركزي للوزارة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات لإجراء القياسات البيئية اللازمة واتخاذ ما يلزم نحو إزالة أسباب المشكلة.
وفيما يخص المخلفات الصلبة بمحافظة كفر الشيخ، ناقشت وزيرة البيئة الإطار العام لمنظومة المخلفات بكفر الشيخ ورفع كفاءتها سواء غلق المقالب العشوائية أو إنشاء محطات وسيطة، مؤكدةً أنه سيتم التنسيق مع وزارة التنمية المحلية لتوفير معدات لرفع المخلفات.
وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن استعداد الوزارة للتعاون مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني بالمحافظة، وتوقيع بروتوكول تعاون مع الوزارة ومساعدتها في الحصول على تمويل، كما بحثت إمكانية دعمهم بعدد من الأشجار لتحسين نوعية الهواء بالمحافظة وخفض غازات الاحتباس الحراري.