تحت شعار أريد حلا، أعرب ماين وول جونج ، نائب وزير صناعة النفط في جنوب السودان، عن انزعاجه من عدم تمكن بلاده من تصدير النفط ، بسبب الحرب فى شمال السودان ، موكدا أن وزارة النفط فى جنوب السودان تدرس انشاء خط بديل عبر جيبوتى بدلا من خط الأنابيب الرئيسى الذى يمر عبر شمال السودان لموانىء البحر الأحمر .
وقال ماين وول جونج ، نائب وزير صناعة النفط في جنوب السودان ، أن المشكلة الحالية أن بلاده لاتستطيع الوصول الى البحر ، منذ 15 ابريل 2023 فضلا عن أن بلاده تصدر النفط الخام الذى يمر عبر شمال السودان ، الذى يشهد حالة حرب الأمر الذى ترتب عليه احتراق ميناء التصدير فى بور سودان وكذلك خط البترول .
ويمتلك جنوب السودان ثالث أكبر احتياطي نفطى في دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بعد أنجولا ونيجيريا ، وهو ما جعل من جنوب السودان فرصة استثمارية سانحه لشركات البترول العالمية منذ انفصال الشمال عن الجنوب فى يوليو عام 2011.
احتياطى البترول فى جنوب السودان بـ 3.5 مليار برميل
وتشتهر دولة الجنوب بإنتاج خامي مزيج دار، ومزيج النيل ، وتأتي غالبية الإنتاج من حوض مجلد .
وتقدر احتياطى البترول فى جنوب السودان بـ 3.5 مليار برميل حسبما ذكرت شركة النفط البريطانية بي بي ، فيما
وتبلغ مساحة جنوب السودان بعد الانفصال قرابة 644 كيلومتر مربعً، يقع ضمنها أكثر من 75% من مناطق استخراج النفط ، ورغم ذلك فهى دول حبيسة .
استخدام خط أنابيب يمر عبر السودان لضخ النفط إلى ميناء بورتسودان
بما يضطرها إلى استخدام خط أنابيب يمر عبر السودان لضخ النفط إلى ميناء بورتسودان لتصديره، الأمر الذى سبب وجود العديد من النزاعات مع السودان الشمالى بسبب الرسوم وفى حال عدم السداد كانت تحصل الخرطوم على كميات من النفط.
وتتواجد فى حقول النفط بجنوب السودان العديد من الشركات العالمية منها شيفرون الأميركية ، وشل البريطانية ، وهناك
بتروناس الماليزية، وشركة النفط الوطنية الصينية، ومؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية، وشركة إستراتيجيك فيول فاند الجنوب أفريقية المملوكة للدولة، وأورانتو بتروليوم النيجيرى .
