كشف سامح عبد الحكيم عضو شعبة الذهب في الغرفة التجارية، استقرار الطلب في الأسواق خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك لعام 2024، مشيرا إلي أن الطلب على السبائك والعملات الذهب شبه متوقف حالياً، وما يتم بيعه حاليا مشغولات ذهب والطلب الاستثماري متراجع بصورة ملحوظة.

وأضاف  عبد الحكيم أن استقرار أسعار الذهب فوق مستويات 3200 جنيها للجرام من عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر يعود إلي ارتفاع السعر العالمي للذهب لمستويات قياسية وتاريخه عند 2340 دولار بسبب ارتفاع الطلب العالمي للتحوط من الاضطرابات الجيوسياسية.

وشدد عضو شعبة الذهب في الغرفة التجارية على أن سعر الذهب أصبح مرتبط بقوة بـ حركة الدولار في السوق المصرفي الرسمي وان تطورات السوق مرتبطة أيضا بعوامل العرض والطلب بجانب التأثر بسعر الذهب عالمياً ، لذلك أية تغيرات في أسعار الذهب ستكون مرتبطة بهذه العوامل سواء في فترة العيد او اي فترات أخرى.

وأضاف عضو شعبة الذهب في الغرفة التجارية أن المتعارف عليه هو تحرك الطلب على الذهب خلال فترة العيد هع مناسبات الخطوبة وغيره ، وقد يكون ذلك له تأثير لو شهدنا زيادة الطلب في السوق بشكل كبير، ويمكن ذلك أن يحرك الأسعار إلي أعلي لكن ليس بقوة حركة الدولار.

وعن السعر العالمي قال "عبد الحكيم" أن الذهب يستمر فى موجة ارتفاع قوية مستمرة منذ 7 أسابيع لم يتخللها تراجع سوى لأسبوع واحد، الأمر الذى يدل على قوة حركة الصعود وقوة زخم الشراء لدى الأسواق، والتى قللت من فرص تصحيح السعر لأسفل خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف أن التوترات الجيوسياسية تدعم أسعار الذهب بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، فلا تزال الحرب بين روسيا وأوكرانيا مشتعلة، وفى الشرق الأوسط ظلت المخاوف بشأن الحرب بين إيران وإسرائيل قائمة، على الرغم من أن إسرائيل عقدت بعض محادثات السلام مع حماس فى مصر.