بعد إحالة جهاز حماية المنافسة 162 شركة من منتجى كتاكيت التسمين واتحاد منتجي الدواجن إلى النيابة العامة، بسب تحديد الأسعار بالمخالفة وتحقيق أرباح احتكارية على حساب المربين والمستهلكين.
جاء رد الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، حيث قال الدكتور ثروة الزيني, نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، في الحقيقة أن صناعة الدواجن في مصر لها عشرات السنين حققت خلالها نجاحات كبيره وصولاً للاكتفاء الذاتي والتصدير نحن نؤكد انها صناعه ذات طبيعة خاصة كونها دواجن حيه او بيض طازج او كتاكيت عمرها لا يتعدى ساعات قليلة وبذلك لا يوجد أي شكل من التخزين او الاحتكار.
وأضاف نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن, أنه يجب الا ننسى ان الكتاكيت بيعت في أوقات كثيره بأسعار منخفضة جدا ووصلت في بعض الأحيان للإعدام وعليه يجب النظر للأمور بموضعيه اكتر لصناعه عدد المنتجين مئات بل الاف.
ولا ننسى ازمه النقد الأجنبي والاعلاف أن أزمة نقص الأعلاف خلال الفترات الماضية، وارتفاع تكلفة الأمصال واللقاحات بنسبة 500%، كانت من العوامل الأساسية التي أثرت على أسعار الكتاكيت، وليس فقط مسألة الاحتكار، كما أشاروا إلى أن الموجات الحارة صيفاً وتكاليف التدفئة وزياده النفوق شتاءً تسببت في نفوق عدد كبير من الدواجن، مما أدى إلى نقص المعروض وزيادة الأسعار.
واكد ثروة لزيني, أن هذه القضية تعكس التحديات التي يواجهها قطاع الدواجن في مصر، حيث تتداخل مشكلات العرض والطلب لذا نري تفعيل قانون ٧٠ لسنة ٢٠٠٩ سيساعد في توازن الأسعار المناسبة للمنتج والمستهلك علي مدار العام، خلينا نحل وندعم مشاكل وتحديات المنتجين وعدم مطاردتهم بالحلول الأمنية توازن وتراجع الأسعار يأتي من الانتاج والاناحيه.