في خطوة تعكس الدور المتنامي للمؤسسات الاقتصادية في دعم التنمية المجتمعية، نظم بنك مصر ومؤسسته لتنمية المجتمع احتفالًا واسع النطاق بيوم اليتيم، شمل 14 محافظة مصرية واستضاف نحو 3000 طفل من الفئات الأولى بالرعاية.
يأتي هذا الاحتفال، الذي بلغت فعالياته ذروتها في محافظة القاهرة بمشاركة أكثر من 500 طفل في متحف الطفل للحضارة والإبداع، تأكيدًا على استراتيجية بنك مصر الراسخة في دمج المسؤولية المجتمعية ضمن أولوياته المؤسسية, وحضر الاحتفال الدكتور علي الصعيدي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، ليشهد على هذا الاستثمار الاجتماعي الهام.
وقد شهدت الفعاليات تفاعلًا كبيرًا من موظفي البنك وأسرهم، الذين شاركوا الأطفال يومهم الترفيهي وقدموا لهم الهدايا العينية، مما يعزز من مفهوم التكامل بين القطاع المالي والمجتمع, وبالتزامن مع احتفالية القاهرة، نُظمت فعاليات مماثلة في 13 محافظة أخرى بالتنسيق مع فروع بنك مصر المنتشرة في أنحاء الجمهورية، ليصل إجمالي الأطفال المستفيدين إلى حوالي 3000 طفل.
ويؤكد هذا الاحتفال على رؤية بنك مصر لأهمية المسؤولية المجتمعية كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ويحرص البنك، من خلال مؤسسته غير الهادفة للربح، على توجيه استثمارات كبيرة في مجالات حيوية تشمل الصحة، والتعليم، والتكافل الاجتماعي، وتنمية القرى المصرية، وتطوير العشوائيات، وغيرها من المبادرات التي تستهدف بناء قدرات الإنسان وتمكينه.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك مصر قد حصد تقديرًا دوليًا لجهوده المتميزة في مجال المسؤولية المجتمعية، حيث نال العديد من الجوائز العالمية التي تعكس التزامه الراسخ بدعم احتياجات المجتمع وتعزيز الاستدامة, وفي إشارة قوية على هذا الالتزام، خصص بنك مصر خلال عام 2024 نحو 1.2 مليار جنيه مصري للاستثمار في مختلف أنشطة المسؤولية المجتمعية، مما يؤكد على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع المصرفي في تحقيق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.
ويسعى بنك مصر من خلال هذه المبادرات إلى تقديم نموذج رائد في مجال المسؤولية المجتمعية، يحفز المؤسسات الأخرى على تبني ممارسات مماثلة، بما يصب في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة للمجتمع المصري, ويؤكد البنك على أهمية تضافر الجهود بين مختلف الأطراف المعنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
