يعتزم اتحاد الصناعات المصرية توجيه بعثة تجارية الى دولة الجزائر خلال الفترة من 12 إلى 16 نوفمبر المقبل، وفقا لما أكده المهندس نديم إلياس ، رئيس المجلس التصديري للطباعة والتغليف فى اتحاد الصناعات ، إذ أكد المشاركة  في البعثة التجارية المصرية لقطاع الصناعات الغذائية وقطاع الطباعة والتغليف خلال الفترة من 12 إلى 16 نوفمبر المقبل المقرر إطلاقها إلى الجزائر، مشيرا إلى أن البعثة تستهدف زيادة صادرات قطاع الطباعة والتغليف والورق إلى السوق الجزائري وفتح قنوات اتصال جديدة مع الشركات الجزائرية وعمل لقاءات ثنائية والتعرف على احتياجات السوق هناك.

الجزائر واحدة من أكبر الأسواق المستوردة بما قيمته 47 مليار دولار

وقال الياس ، فى بيان صحفى للمجلس التصديري اليوم السبت إن الجزائر واحدة من أكبر الأسواق المستوردة بما قيمته 47 مليار دولار، كما تشهد نموا اقتصاديا ملحوظا مما يجعل هذه البعثة مهمة للشركات المصرية، للاستفادة من فرصة التصدير للجزائر من خلال الاطلاع على قاعدة المستوردين التي سيتم اتاحتها خلال البعثة.

  استوردت الجزائر من مصر  قيمته 36 مليون دولار من قطاعات التغليف

وأضاف نديم الياس ، إن الجزائر استوردت من مصر بما قيمته 36 مليون دولار من قطاعات التغليف والطباعة والورق خلال عام 2022 بما يمثل 3.4 % من إجمالي صادرات مصر من قطاعات الطباعة والتغليف والورق والتي تبلغ 1.069 مليار دولار في عام 2022.

فيما قالت سارة إبراهيم ، المدير التنفيذي للمجلس، إن المنتجات المصرية تحظى بقبول في الجزائر نتيجة تقارب الثقافات وقرب المسافة وسهولة الشحن وبعض المميزات الجمركية التي تتمتع بها المنتجات المصرية عند التصدير للجزائر في إطار اتفاقية التجارة العربية الكبرى واتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية المرتقب دخولها حيز التطبيق خلال الفترة المقبلة.

 تحتل المرتبة الـ14 في قائمة أهم الدول المصدرة لقطاعات الطباعة والتغليف والورق

وأوضحت سارة ابراهيم ، أن مصر تحتل المرتبة الـ14 في قائمة أهم الدول المصدرة لقطاعات الطباعة والتغليف والورق إلى الجزائر عام 2022، حيث بلغ عدد الشركات المصرية المصدرة 63 شركة من بينها 10 شركات تزيد صادراتها على 6 ملايين دولار، لافتة إلى أن التغليف المرن يتصدر القطاعات المصدرة بقيمة 10 ملايين دولار يليه قطاع ورق تست لاينر بقيمة 6 ملايين دولار وفي المرتبة الثالثة ، وورق الفلوتنج بقيمة 6 ملايين دولار وورق الدوبلكس بقيمة 3 ملايين دولار، وأكياس من بوليميرات الايثيلين بقيمة 2 مليون دولار وأخيرا كتب ومطبوعات بقيمة 400 ألف دولار