بدأت فعاليات ملتقى شرم الشيخ للتأمين وإعادة التأمين، في نسخته الخامسة، تحت عنوان "صناعة التأمين: المضي قدما نحو تخطي العقبات"، صباح اليوم الاثنين، برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ولمدة يومين، بحضور 980 مشاركا من 33 دولة.
ويتحدث بالجلسة الافتتاحية وزير المالية الدكتور محمد معيط، ورئيس الهيئة العامة للرقابة المالية محمد فريد، ورئيس الاتحاد المصري للتأمين علاء الزهيري، ومحافظ جنوب سيناء خالد فودة، ومساعد وزير الهجرة لشؤون الجاليات السفير عمرو عباس.
تتضمن فعاليات الملتقى اليوم عقد جلستي عمل:
وتتضمن فعاليات الملتقى، اليوم عقد جلستي عمل، الأولى بعنوان "التأمين الطبي وقانون التأمين الصحي الشامل"، والثانية بعنوان "دور التأمين في التخفيف من مخاطر التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية"، كما سيتم تدشين فرع المنظمة الإفريقية لمحترفي التأمين الشباب (YIPS) في مصر، عقب انتهاء الجلسة الأولى.
وبحسب جدول أعمال الملتقى يتضمن اليوم الثاني، غدا الثلاثاء، عقد 4 جلسات، تتناول الأولى "تحديات واستراتيجيات تطوير نظام بيئي للتأمين التكنولوجي المستدام"، وتناقش الثانية "سبل تحقيق الشمول التأمينية بالرغم من ارتفاع تكلفة المعيشة من وجهة نظر شركات التأمين ومعيدي التأمين والوسطاء"، في حين تعقد الجلسة الثالثة تحت عنوان "شركة التأمين المستقبلية الناجحة"، بينما تتناول الجلسة الرابعة والختامية "نظرة مستقبلية والخطوات القادمة".
يمثل الملتقى منصة مهمة لشركات التأمين المصرية :
ويمثل الملتقى منصة مهمة لشركات التأمين المصرية لتجديد اتفاقيات إعادة التأمين، ومناقشة الاتفاقيات الجديدة مع الشركات الأجنبية، حيث تجتمع هذه الشركات تحت سقف واحد، مما يوفر الوقت والمال على الشركات.
كما يعد الملتقى فرصة لعقد بروتوكولات بين الأطراف ذات الصلة، ومناقشة تطورات صناعة التأمين وانعكاسات الظروف العالمية مثل التضخم والأزمة الروسية الأوكرانية والعوامل الاقتصادية والسياسية الراهنة على نشاط التأمين، ودور التأمين في التخفيف من مخاطر التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية