أ
أ
من الزراعات المميزة التي تدر أرباحًا عالية في السوق المحلي والدولي هي زراعة فلفل الألوان لكن مع هذا، تحتاج زراعة الفلفل إلى جهد كبير، وتكلفة مرتفعة، وكذلك فهم دقيق لطرق الزراعة والتسويق في هذه المقابلة مع الحاج رشدي عبد القادر، أحد كبار مزارعي الفلفل، نتعرف على أهم التفاصيل حول تكلفة الزراعة، عملية الحصاد، وأسرار تسويق هذا المحصول الهام.
1. بداية زراعة الفلفل:
يبدأ الحاج رشدي حديثه عن زراعة فلفل الألوان قائلاً إنه بدأ هذه الزراعة منذ حوالي 10-15 سنة، ورغم ارتفاع تكلفة الأسمدة والأراضي والري، فإن الفلفل لا يزال يعد من المحاصيل المربحة التي تستحق الاستثمار.
2. تكلفة زراعة الفلفل في الصوب:
عند الحديث عن التكلفة، يوضح الحاج رشدي أن تكلفة الصوبة التي تضم حوالي فدانين من الفلفل قد تصل إلى 80 ألف جنيه سنويًا، وتشمل تكاليف الأرض، الشبكات، والري وعندما نتحدث عن تكلفة النبات نفسه، فإن كل شتلة فلفل تكلف حوالي 5 جنيهات.
3. الوقت المطلوب للحصاد:
ويشير الحاج رشدي إلى أن الفلفل يحتاج حوالي 7-8 أشهر ليبدأ في إنتاج المحصول، حيث يستغرق الأمر من شهر إلى شهر ونصف في مرحلة الإنبات، ثم يحتاج النبات إلى 3 أشهر تقريبًا للعناية من ري وتسميد ورش كي تبدأ أولى ثمراته في الظهور.
4. التحديات في التسويق:
من التحديات الكبرى التي يواجهها المزارعون هو التذبذب الكبير في الأسعار فالأسواق قد تكون في بعض الأوقات ميسورة، وفي أوقات أخرى يكون التصدير محدودًا لذلك، لا يمكن حساب الربح بدقة، بل يعتمد الأمر بشكل كبير على ظروف السوق.
5. الفرق بين الفلفل الأحمر والأصفر:
وفيما يخص الفرق بين الفلفل الأحمر والأصفر، يوضح الحاج رشدي أن كلا الصنفين له متطلبات خاصة في السوق الفلفل الأصفر أكثر طلبًا من قبل الفنادق والمطاعم، ويتميز بمذاق حلو نسبياً، بينما الفلفل الأحمر يكون مطلوبًا أيضًا لكن لكل صنف محبوه.
6. التصدير والجودة:
العديد من الفلفل المزروع في مزارع الحاج رشدي يتم تصديره إلى الخارج. وتتم عملية الفرز والتعبئة بعناية شديدة، حيث يتم فرز الثمرات التي تذهب إلى التصدير بشكل دقيق لتكون خالية من أي أضرار أو متبقيات مواد كيميائية بعدها، يتم نقلها وتغليفها في كراتين جاهزة للتصدير.
