وجاءت قصة الكفاح بأنه بدأ 30 رأس جاموس واستثمره أمواله في تربية المواشي والجاموس المصري الذي يتميز بالانتاجية العالية للحوم الحمراء والالبان بجودتها العالية اليك مواصفاته وغذاءه: 


عليقة الجاموس الحلاب وكيفية تحضيرها بشكل علمي مدروس، هي البوابة الذهبية لمشروع استثماري ناجح، إذا ما توافرت باقي شروط النجاح، وهي الطريق الصحيح لاقتحام هذا العالم الثري بتفاصيله، دون الوقوع في بعض الأخطاء الأكثر شيوعًا والتي تخص مجال التغذية، ما قد يُكلفك خسارة مادية كبيرة على مدار موسم شاق وطويل، لهذا كان اللجوء لأهل العلم والتخصص هو السبيل الوحيد، للوصول إلى النتائج المأمولة لصغار المُربين.

أبرز الاختلافات بين التسمين والحلاب

في البداية أكد جلال على وجود عدد من الفوارق بين عليقة الجاموس الحلاب، وتلك الخاصة بالتسمين وإنتاج اللحم، لافتًا إلى أن الماشية المُنتجة للألبان تحتاج إلى كمية إضافية من الطعام، يُطلق عليها اصطلاحًا عليقة حافظة، لتوفير الطاقة الخاصة بالحركة، حتى لا تسحب خصمًا من رصيدها الخاص بالإنتاج، هذا بالإضافة للوجبة اليومية المُعتادة، والتي يتم تقديرها وفقًا للإنتاجية.

الفارق بين تغذية الجاموس الحلاب والأبقار

وأشار إلى أن عليقة تغذية الجاموس الحلاب تختلف عن الأبقار، موضحًا أن غذاء الأولى يتم تقديره بثلاثة أرباع كل كيلو لبن يتم إنتاجه، فيما لا تتخطي نسبة العلف 50% من إجمالي ما يتم إنتاجه بالنسبة للأبقار.
ولفت إلى أن عليقة الجاموس الحلاب المركزة  18% بروتين، لا ينبغي أن تتجاوز نسبة الـ40% من إجمالي الوجبة اليومية، فيما تُقدر نسبة البرسيم أو ما عداه من العليقة الخشنة مثل الدريس أو السلاج بـ60% منها