في السنوات الأخيرة، شهد استهلاك لحم الرومي تحولاً كبيراً من كونه طعاماً يُستهلك في المناسبات الخاصة فقط إلى طعام يُستهلك على مدار العامـ، يعود هذا التحول إلى القيمة الغذائية العالية للحم الرومي وتنوع طرق تسويقه.

بالإضافة إلى ذلك، أصبحت تربية الرومي مشروعاً مربحاً بفضل سرعة نموه وكفاءته الغذائية العالية ، سنستعرض تطور استهلاك لحم الرومي، وأهمية تربيته من الناحية الإنتاجية، بالإضافة إلى أصنافه المختلفة وسلالاته المتوفرة في مصر، وأفضل طرق إيوائه وتغذيته.

تغير استهلاك لحم الرومي

في الماضي، كان لحم الرومي يُستهلك في المناسبات الخاصة فقط، لكن الآن أصبح طعاماً شهياً يُستهلك على مدار العام بفضل قيمته الغذائية الممتازة وتنوع مراحل تسويقه.

أهمية الرومي من الناحية الإنتاجية

1. غذائي ممتاز: يُعتبر طائر لحم من الدرجة الأولى، يلبي الحاجة الغذائية لمختلف الطبقات الاجتماعية.
2. سرعة نمو: ينمو بسرعة إلى أوزان كبيرة في فترة زمنية قصيرة.
3. كفاءة غذائية: يحقق معدل تحويل غذائي عالي وقدرة على تحويل الفضلات إلى لحم وبيض غذائي عالي القيممة.

4. قيمة غذائية للحم: يحتوي على بروتين عالٍ ونسبة دهون منخفضة، ويتفوق على معظم الطيور الأخرى في محتواه الغذائي.
5. نسبة تصافي: تصل إلى 85-90% من الوزن الحي.
6. سهولة التربية: يمكن تربية الرومي في أي مكان مع إعداد جيد وتدريب.