أ
أ
تحدث الدكتور مصطفى عبد الجواد، أستاذ الأعلاف الخضراء بمركز البحوث الزراعية، عن الأعلاف الخضراء وطرق استغلالها بشكل أمثل لدعم مشروعات الإنتاج الحيواني، جاء ذلك خلال استضافته في برنامج "المرشد الزراعي"، الذي يقدمه الإعلامي طه اليوسفي على قناة مصر الزراعية.
الأهمية الاقتصادية لـــ"الأعلاف الخضراء"
في البداية، تحدث الدكتور مصطفى عبد الجواد عن أهمية الأعلاف الخضراء ودورها الكبير في دعم مشروعات الإنتاج الحيواني، خاصة مع الزيادة الكبيرة في أسعار الأعلاف التقليدية.
التوصيات العامة لزراعة "الأعلاف الخضراء"
كما أشار الدكتور "عبد الجواد، أن البرسيم يغطي احتياجات المربين برغم تقلص المساحات المنزرعة من ٢.٧ إلى ١.٤ مليون فدان، شريطة اتباع الاشتراطات والتوصيات الفنية المعتمدة.ركز «عبد الجواد» على أهم التوصيات المتعلقة بزراعة الأعلاف الخضراء، وأبرزها ضرورة بدء الزراعة في الأسبوعين الأول والثاني من شهر أكتوبر.
كما شدد على أهمية الالتزام بالكمية المحددة من التقاوي، التي تقدر بحوالي 1 كجم لكل قيراط، مع التوجه نحو زراعة المخاليط العلفية.
المخاليط العلفية
وأكد «عبد الجواد» أن زراعة المخاليط العلفية تعد من الحلول المثالية للمزارعين والمربين، حيث تضمن لهم إنتاجًا جيدًا في مجالات إنتاج اللحوم والألبان، مع تقليل الاعتماد على الأعلاف المركزة التقليدية.قواعد احتساب الأعلاف المركزة
وفيما يخص الأعلاف المركزة، أشار إلى أن استخدامها لا يتعدى 5% بالنسبة لصغار المربين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من مشروعات الإنتاج الحيواني، وتتراوح استثماراتهم بين رأسين إلى 5 رؤوس.أما بالنسبة للمزارع الكبيرة التي تضم قطعان ضخمة، أوضح "عبد الجواد" أنه من الضروري تقسيم احتياجاتها الغذائية إلى 3 أقسام. الأول هو الاحتياجات الحافظة، الثاني هو الاحتياجات الإنتاجية، والثالث مخصص للجنين في حالة الحمل أو عند إنتاج اللبن.
وأكد على ضرورة توفير القسم الغذائي الأول الخاص بالاحتياجات الحافظة، سواء كان الحيوان منتجًا أم غير منتج. وأضاف أنه يجب حساب الإنتاج الحيواني الحلاب عند وضع البرنامج الغذائي للإنتاج، حيث يتم تحديد نسبة الـ«تي دي إن» وفقًا للمقررات الغذائية الخاصة بـ«إن آر سي» أو «أيه آر سي»، أو وحدة التغذية المقررة.
وأشار أيضًا إلى أهمية زيادة كميات البرسيم والأعلاف المركزة، مع فرمها وخلطها داخل الميكسر، لتقديم عليقة متكاملة تلبي جميع احتياجات الحيوان الغذائية.
