الجمعة، 17 ربيع الأول 1446 ، 20 سبتمبر 2024

المحررين

من نحن

اتصل بنا

محمد أشرف الدلال يكتب .. سر المومياء (أمن رع) الاميره الباكية وغرق سفينه تيتانيك 1914

محمد اشرف الدلال
محمد اشرف الدلال
أ أ
تبدأ القصة في عام 1910 حين اشترى العالم الإنجليزى دوجلاس موراى تابوتا ملونا لمومياء الكاهنة من تاجر كنوز أمريكى بسعر زهيد مقارنة بقيمتها، ومات التاجر الأمريكي قبل أن يقوم بصرف شيك الصفقة، بينما أصيب موراي بانفجار في بندقيته حين كان في رحلة صيد أدى إلى فقدانه لذراعه الأيمن بالكامل، ومع وصوله إلى انجلترا بصحبة التابوت عرف أن اثنين من أصدقائه المقربين وزوج من خدمه قد ماتوا فجأة، مما جعله يشك في أمر التابوت، وتسلل إليه الإحساس بالخوف من فكرة اللعنة، فقام بالتخلص منه عن طريق منحه للمتحف البريطاني بلندن.

ومع وصول الشاحنة التي تحمل التابوت إلى فناء المتحف تعطلت واحترق محركها دون سبب، كما أصيب العاملان اللذان كانا يحملانه إلى داخل المتحف، أحدهما انكسرت ساقه والآخر مات بعدها بيومين فجأة. وانتشرت مزاعم بأنه تخرج أصوات نحيب وصراخ من القاعة التي يقبع بها التابوت حتى إن عمال النظافة رفضوا أن ينظفوه من شدة خوفهم.

ومع زيارة أحد السائحين للمتحف لاحظ تراكم التراب على الوجه الملون للأميرة على الغطاء فقام بمسحه بقطعة قماش، ولكن سرعان ما حلت عليه اللعنة فأُصيب طفله بالحصبة ومات، ومع كل تلك الحوادث أصبح من الخطر الإبقاء على التابوت داخل جدران المتحف، فتقرر بيعه لمتحف التاريخ الطبيعي بنيويورك.

وقبل إتمام العملية توفى مدير المتحف والمصور الخاص به، وبعدها قامت العرافة وخبيرة الظواهر الخارقة "هيلينا بلافاتسكي" بزيارة المتحف لتفحص المومياء، وبمجرد دخولها إلى مكان المومياء أصيبت برعشة في أنحاء جسدها وجاء ردها سريعًا وحازمًا، أن هذه الأميرة والكاهنة المحنطة تسكنها قوى شريرة، ولا يمكن التخلص من هذا الشر إلا بالتخلص من المومياء نفسها، ولكن مع انتشار شائعة المومياء وموت كل من يقترب منها، رفضت كل متاحف انجلترا استضافتها. حينها قام أحد رجال الأعمال الأمريكيين والمهتم بالآثار بتحدي لعنة المومياء وخطط لشرائها ونقلها للولايات المتحدة عبر أضخم سفينة عرفها التاريخ متجهة من لندن إلى نيويورك وهي السفينة تايتانيك.

ومن الأشخاص الذين روجوا لتلك الشائعة ونسجوا القصص الخرافية حولها زوج من الرجال أحدهما كان الصحفي "وليام توماس ستيد" والذي كان أحد ركاب السفينة المنكوبة، ولم يكن ستيد مجرد صحفي ولكنه كان يعرف نفسه بأنه عالم روحانيات وما وراء الطبيعة، أما الآخر فكان يدعى "دوجلاس موراي"، ولا نعرف عنه الكثير سوى أنه أيضًا كان يقدم نفسه باعتباره صحفيًا والذي رافق هو الآخر مومياء الكاهنة على متن السفينة تايتانيك.

وقد ادعى كلاهما أن تلك المومياء تصيب كل مكان تمكث فيه بالخراب، ولكن مع زيارتهما إلى المتحف البريطاني، لم يجدا سوى غطاء التابوت فقط، فاختلق كلاهما قصة وهمية جديدة مفادها أن روحًا شريرة تلبست داخل المومياء وأصبحت منطلقة وتقوم بإيذاء من يقترب منها، تلك القصة الخرافية أدليا بها للصحفيين الذين استخدموها لجذب مئات القراء دون الإشارة إلى أي حقيقة.

وتبدأ رحلة ستيد مع المومياء الملعونة والسفينة تايتانيك حينما دُعي من قبل الرئيس الأمريكي هيوارد تافت لحضور مؤتمر عن السلام بنيويورك، وقد حذره أحد أصدقائه الروحانيين من القيام برحلة على متن تلك السفينة نتيجة لعنة ما. وفي أثناء الرحلة، حكى الصحفي كثيرًا عن المومياء ولعنتها للركاب الآخرين، حتى غرقت السفينة ليغرق معها وتبقى حكايته مع الناجين من الركاب الذين عادوا ليحكوا المزيد عن المومياء



تابع موقع اجرى نيوز عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط  هــــــــنا

اجرى نيوز ، موقع إخباري  يقدم أهم الأحداث المحلية والعربية والعالمية وخدمات صحفية محترفة في الأخبار والاقتصاد والزراعة والعلوم والفنون والرياضة والمنوعات ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية.


لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، اخبار مصر، اخبار الزراعة، صناعة الدواجن، الثروة الحيوانية، بنوك واقتصاد، اجرى لايف، مقالات، منوعات، وخدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
icon

الأكثر قراءة