الخميس، 16 ربيع الأول 1446 ، 19 سبتمبر 2024

المحررين

من نحن

اتصل بنا

محمد أشرف الدلال يكتب.. ديانا اميرة القلوب الغموض مازال مستمراً

ديانا
الاميرة ديانا
أ أ
وقع الحادث في الدقائق الأولى من منتصف الليل يوم 31 أغسطس 1997، بعد خروج الأميرة  ديانا وصديقها دودي الفايد من الفندق ، وكان الثنائي قبل ساعات من الحادث متوجهـين إلى فندق ريتـز لتناول العشاء  
 وكان الصحفيون والمصورون يلاحقون الأميرة ديانا ودودي الفايد في المكان مما جعل دودى يرتب مع معاونيه في الفندق لحيلة يخدع بها المصورين لإبعادهم عن ملاحقتهما، فقاد السائق الخاص به سيارته الليموزين وخرج بها من المدخل الرئيس للفندق وذهب المصورون لكى يتعقبوا السيارة بواسطة الموتوسيكلات .
 

 وبعد 19 دقيقة من منتصف الليل خرجت ديانا ودودى من الباب الخلفى للفندق المؤدى إلى شارع كمبون ولم يركبا السيارة المرسيدس المعتادة ولكن ركبا سيارة أخرى، وكان السائق الذي سيقود هذة السيارة هو الرجل الثاني المسؤول عن أمن الفندق هنري بول، وجلس بجواره الحارس الشخصي تريفور ريس جونس، وجلست ديانا ودودي في الخلف وانطلقت السيارة. 
وفي ميدان الكونكورد لاحق المصورون السيارة بأعداد كبيرة لالتقاط الصور، فانطلق هنري السائق بالسيارة بعيداً عنهم وهو يقود بسرعة عالية وأخذ الطريق السريع الموازي لنهر السين ومنه إلى نفق ألما  بسرعة عالية تعدت ال 100 كم/س على الرغم من أن أقصى سرعة مصرح بها تحت النفق هي 65 كم/س. 

ولم يمض القليل بعد دخول النفق حتى فقد السائق السيطرة تماماً على السيارة وترنحت منه يميناً ويساراً إلى أن اصطدمت بالعمود الثالث عشر داخل النفق، وقد وقع هذا الحادث في تمام الساعة 12:25 من بعد منتصف الليل، وقد توفي كل من السائق ودودي عقب الحادث مباشرة، وكان الحارس الشخصي في حالة حرجة وفاقدا للوعي، وكانت ديانا في حالة خطيرة جداً وعلى وشك الوفاة.

وفي الساعة 1:30 صباحاً وصلت ديانا إلى مستشفى لا بيت سالبيتريير ودخلت غرفة الطوارئ وأجرى لها الجراحون عملية لإيقاف النزيف عن الوريد الممزق، وفي أثناء العملية توقف القلب عن النبض فجأة فحاول الأطباء إنعاشها ولكن فشلت كل المحاولات وماتت ديانا في تمام الساعة 3:57 من صباح يوم الأحد 31 أغسطس 1997 وهي في الـ36 من عمرها.


 وقد وصلت جثتها بعد أيام إلى إنجلترا وشيعت الجنازة في 6 سبتمبر 1997 وشاهدها نحو 2.5 مليون شخص حول العالم وقد احدثت وفاتها صدمة وحزنا كبيرا في ارجاء العالم

مازال حادث موتها في نفق مظلم ولغزًا كبيرًا، ولفترة طويلة ظل المقربين منها يصروا على أن الأميرة ديانا قتلت مع سد شخص بأيدى الإستخبارات البريطانية الخارجية "إم أى 6" حتى بعد تبرئة الأخيرة من جانب لجنة التحقيق الخاصة، إلا أن كتابا جديدا لأحد الصحفيين الروس يقول إن الوكالة متورطة فعلًا في الأمر.
 
مؤلف الكتاب الروسي جينادي سوكولوف أعلن أن كافة الدلائل تشير إلى أن ديانا قتلت في إطار جريمة إنجليزية واضحة، إذ تم التعاقد مع جواسيس بريطانيين لزرع شريحة إلكترونية في السيارة التي كانت تستقلها طليقة ولي العهد البريطانى الأمير تشارلز، ويؤكد الكاتب أن تلك الشريحة سمحت لأحد الجواسيس الذي كان يرافق مجموعة من مصورى المشاهير "باباراتزي" خلال مطاردتهم الأميرة ديانا بتعطيل مكابح السيارة، ما أدى إلى وقوع الحادث ومقتل الأميرة وصديقها.
 
وقال أيضا، الوصول المفاجئ لثلاثة من الضباط البارزين في جهاز الأمن الخارجي البريطاني إلى باريس قبل أيام من وفاة الأميرة ديانا أثار شكوك عملاء المخابرات الروسية في فرنسا، وذكر الكتاب أيضا أن من المستحيل العثور على أي وثائق عن هذا الترتيب، وأحد آنه "إم آى 6" ضمنت إسكات كل الأطراف التي كانت ضلعًا في المسألة عبر تصفيتها جسديا، ومثلا فإن بعض الشهود اختفوا في ظروف غامضة.


تابع موقع اجرى نيوز عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
اجرى نيوز ، موقع إخباري  يقدم أهم الأحداث المحلية والعربية والعالمية وخدمات صحفية محترفة فى الأخبار والاقتصاد والزراعة والعلوم والفنون والرياضة والمنوعات ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية.

لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، اخبار مصر ، اخبار الزراعة ، صناعة الدواجن ،الثروة الحيوانية، بنوك واقتصاد ،اجرى لايف ،مقالات ،منوعات ، وخدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
icon

الأكثر قراءة