تحديات ام معوقات ام زيادة سكانية تواجه زياد انتاج الفول البلدى فى مصر ، الفول البلدى يحتاج الى عملية انقاذ لطبق المدمس وقرص الطعمية الاكل الشعبية المفضلة للمصريين يوميا ، والتى تعد الارخص كوجبة افطار اساسية ، الفول البلدى
"مسمار البطن" ،المحصول
البقولى الأول فى مصر ، من حيث المساحة المزروعة والإنتاج الكلى والاستهلاك،
والاعتماد عليه بصورة كبيرة ، إلا أن الإنتاج المحلى من زراعته يغطى مايقرب
من 42% من حجم الاستهلاك
والباقى يتم استيراده من الخارج ، بسب نقص فى المساحات المزروعة خلال الأعوام الماضية.
الفول البلدى له دور هام
فى الدورة الزراعية يتلخص فى المحافظة على
خصوبة التربة من خلال تثبيت نتروجين الهواء الجوي وتحسين إنتاجية المحاصيل التالية
لزراعة الفول، التوسع في زراعة الفول البلدى باعتبار إنه أهم المحاصيل البقولية
الغذائية الشتوية فى مصر كونه غذاء رئيسى لغالبية أطياف الشعب المصري بما يعنى أمن
غذائي لا يقل أهمية عن رغيف العيش ، وكذلك هو مصدر رخيص للبروتين عالى
الجودة حيث تحتوي البذور على حوالي 24% بروتين و 58% كربوهيدرات ونسبة عالية من
الحديد والكالسيوم.
الميزة النسبية لزراعة الفول تنعكس علي نسبة المساحة
المنزرعة من المحصول مقارنة بإجمالي مساحة المحاصيل البقولية حيث تشكل المساحة
المنزرعة من الفول البلدى 85% من إجمالي مساحة المحاصيل البقولية وتعتبر الانتاجية
المحصولية للفدان التى تحققت فى مصر من أعلى الانتاجية فى العالم .
فجوة كبيرة بين الانتاج والاستهلاك لمحصول الفول، ووجود تحديات محددة
، تعوق زيادة المساحة والانتاج لمحصول الفول البلدى، منها محدودية المساحة القابلة
للزراعة فى الوادي مقارنة بمساحة القمح والذي يعتبر المصدر الرئيسي لرغيف الخبز
ومحصول البرسيم الذي يمثل مصدرا هاما فى تغذية الحيوان ومحصول البنجر وهو من
المحاصيل التعاقدية والتي يتم استلامها من خلال الدولة مما يؤدى الى النقص الحاد
فى المساحة المنزرعة من الفول البلدى من موسم لأخر.
تحديات تواجه التوسع في زراعة الفول البلدي اهمها المشاكل
التسويقية، إستيراد الفول بأسعار أقل من المنتج المحلى أثناء فترة الحصاد
وبداية تداول المحصول الجديد يؤثر على سعر السوق ويؤدى الى عزوف المزارعين عن
زراعة الفول البلدى، الفجوة الإنتاجية من محصول الفول تتزايد بسبب زيادة عدد
السكان وبالتالي زيادة الحاجة للغذاء اليومي مع وجود فجوة بين الانتاج والاستهلاك.
لابد من بدائل وفكر
جديد للنهوض بزراعة الفول البلدي للحد من
الفجوة الغذائية في إنتاج المحصول او
لها التوسع فى زراعه المحاصيل البقولية بالاراضي
الجديدة وبين أشجار الفاكهة حديثة العمر "المانجو والجوافة والخوخ
والموالح"، وتحديد سعر ضمان للفول البلدى لحماية المزارع المصري من تذبذب
الأسعار.
تحميل محصول الفول البلدى على قصب السكر والبنجر ،حيث تتم زراعته على القصب "الغرس " الخريفى، وزراعته
محملاً على بنجر السكر ، وغيرها من المحاصيل الزراعية الاخرى يساعد في زيادة المساحات ، والحد من الاستيراد
، زيادة الإنتاج من الفول البلدى بعد طرح تقاوى أصناف عالية الإنتاجية واقبال المزارعين عليها بشكل كبير مما يعمل على زيادة المساحات المنزرعة ، والعمل على رفع الإنتاجية
إلى الفدان ،نظراً لوجود فجوة كبيرة ،التوسع الرأسى والأفقى فى إنتاجية
الفول، وتلبية احتياجات السوق المحلية والوصول بالاكتفاء الذاتي.
تابع
موقع اجرى نيوز عبر تطبيق (جوجل نيوز)
اضغط هــــــــنا
اجرى
نيوز ، موقع إخباري يقدم أهم الأحداث
المحلية والعربية والعالمية وخدمات صحفية محترفة فى الأخبار والاقتصاد والزراعة
والعلوم والفنون والرياضة والمنوعات ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق
بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية.
لذلك
نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، اخبار مصر ،اخبار الزراعة ، صناعة الدواجن ،الثروة الحيوانية ، بنوك واقتصاد ،اجرى لايف ،مقالات ،منوعات ، وخدمات مثل سعر
الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات
المحلية.