الأحد، 22 شوال 1446 ، 20 أبريل 2025

د. عاطف كامل يكتب.. التهديدات التي تواجة محيطاتنا والكائنات البحرية بها والحلول المقترحة للحماية

عاطف كامل
ا.د/ عاطف محمد كامل أحمد-سفير النوايا الحسنة- مؤسس كلية الطب البيطرى جامعة عين شمس
أ أ
techno seeds
techno seeds
المحيط هو أكبر نظام بيئي على كوكبنا، ويحتوي على ما بين 50% إلى 80% من كل أشكال الحياة على الأرض، وهو يزودنا بأكثر من نصف الأكسجين في العالم، وهو موطن لملايين الأنواع التي تلعب أدوارًا حاسمة في أنظمتها البيئية البحرية.

وهذه هي الأنواع التي نعرفها فقط، حيث يقدر الخبراء أن أكثر من 90% من الأنواع في محيطاتنا لم يتم تصنيفها بعد، ويلعب المحيط أيضًا دورًا مهمًا في صحة الكوكب على نطاق أوسع.

فمنذ نهاية العصر ما قبل الصناعي، يُقدَّر أن المحيط قد خزن 29% من انبعاثات الكربون في العالم ويحمل ما يقرب من 42 ضعفًا من الكربون في الغلاف الجوي، مما يدل على أهميته كمصرف للكربون.

إن الأنشطة البشرية تهدد صحة بيئتنا البحرية وصحة محيطات العالم، فأكثر من 80% من التلوث البحري يأتي من الأنشطة البرية. فمن تبييض المرجان إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، تتغير النظم البيئية البحرية بالكامل بسرعة.

إن الاحتباس الحراري العالمي يتسبب في حدوث تغييرات في كيمياء المحيطات والعديد من العمليات المحيطية، ويهدد العديد من أنواع الحيوانات البحرية التي لا تستطيع التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، كما أن الإفراط في صيد الأسماك مشكلة خطيرة في العديد من أنحاء العالم.

ويدعو دعاة الحفاظ على البيئة إلى إنشاء محميات بحرية واسعة لحماية التنوع البيولوجي في المحيطات.  كذلك إن أفعالنا، في البحر وعلى الأرض، تضع ضغوطًا على المحيط.

وهذا يهدد العديد من الأنواع بالانقراض، حوالي 22% من الثدييات البحرية و90% من الطيور البحرية معرضة لخطر الانقراض. ويرجع هذا جزئيًا إلى أن العديد من الموائل التي تعتمد عليها تتناقص في الحجم أو تتعرض للتلف.

إن فهم كيفية الحد من التهديدات وإدارتها هو أحد أهم الخطوات اللازمة لحماية الحياة البرية البحرية، يمكن لبعض الموائل والأنواع التعافي بسرعة بمجرد إدارة التهديدات، ومع ذلك، يمكن أن تتسبب تهديدات أخرى في أضرار دائمة، لذلك نحتاج إلى طرق لمنع حدوثها.

ويمكننا إدارة بعض هذه التهديدات من خلال المناطق البحرية المحمية والعمل معًا عبر مجتمعاتنا وصناعاتنا لحماية التنوع البيولوجي.

تعرف على التهديدات الناجمة عن:

-الأنشطة على الأرض -الأنشطة في البحر -تأثيرات تغير المناخ -التغيرات التي تطرأ على توازن الحياة في بحارنا -الأنشطة على الأرض -سوء إدارة الأراضي

يمكن أن تؤدي ممارسات إدارة الأراضي السيئة إلى تسريع كمية الجسيمات الصغيرة، مثل الطمي والطين، التي تدخل المحيط، تتراكم في عملية تعرف باسم الترسيب.

كذلك يمكن لموائل المحيطات التعامل مع الرواسب التي يتم إنشاؤها ببطء من خلال العمليات الطبيعية، لكن كثرة الرواسب تسبب مشاكل لأنها تحجب أشعة الشمس الواردة وتجعل الماء عكرًا.

يمكن أن يؤدي هذا إلى اختناق الحيوانات، والتأثير على قدرتها على التغذية، وتلف النباتات أو قتلها، يمكن أن يؤثر هذا بشكل جذري على الحياة البرية التي تعيش في جميع أنحاء محيطاتنا.

كيف تؤثر إدارة الأراضي السيئة على الحيوانات

تعتمد بعض الحيوانات على تصفية جزيئات الطعام الصغيرة من الماء لتتغذى.
يمكن أن تختنق إذا كان هناك الكثير من الرواسب في الماء.
يمكن أن تحمل الرواسب أيضًا السموم والمعادن الثقيلة من الأرض والتي يمكن أن تكون سامة.
فالعديد من الحيوانات الأخرى، مثل البطاريق، هي صيادين تحت الماء وتحتاج إلى مياه صافية لرؤية فرائسها.
عندما تكون المياه عكرة بالرواسب، يمكن أن يؤثر هذا على قدرتها على الصيد وإطعام صغارها.

كيف يؤدي سوء إدارة الأراضي إلى تغيير الموائل

ومن الأمثلة على كيفية تأثير ذلك على موائل المحيطات بشكل جذري هو التأثير على الأعشاب البحرية.
فعندما تصل الرواسب الزائدة إلى موائل الأعشاب البحرية، فإنها لا تستطيع البقاء على قيد الحياة بسبب انخفاض الضوء وتموت بسرعة.
وعلى الرغم من أنها تغطي 0.1% فقط من قاع المحيط، إلا أن الأعشاب البحرية قد تخزن ما يصل إلى 12% من الكربون في المحيط.
ومع ذلك، فإنها تتراجع بمعدل أسرع من الغابات الاستوائية بنحو 4 إلى 10 مرات.
كما أنها ليست ممثلة بشكل جيد داخل المناطق المحمية.

المغذيات تتسرب من الأراضي المتقدمة

تصل المغذيات إلى المحيط عندما يتم حملها في المياه التي تتسرب من الأرض، وغالبًا ما يتم استخدام قياس كمية المغذيات في مياه البحر لمراقبة صحة الحياة البرية هناك.

فهي ضرورية لازدهار الحياة والمساهمة في النظم البيئية الصحية والمنتجة، ولكن الكثير من المغذيات تسبب تأثيرات ضارة مثل ازدهار الطحالب.

تستهلك هذه الطحالب الأكسجين المتاح في الماء، وهذا يسلب الأكسجين من الكائنات الحية الأخرى ويمكن أن يتسبب في أن تصبح بعض المناطق معروفة باسم المناطق الميتة، حيث لا ينمو شيء.

هذه الحالة من المغذيات الزائدة تسمى التغذية الزائدة، وقد ثبت أنها تؤدي إلى اختلال توازن النظم البيئية، وذلك لأنها قد تؤدي إلى تغيير أنواع النباتات والحيوانات الموجودة في الموائل وتقليل تنوعها.

الأنشطة في البحر: الصيد الجائر وتوازن النظام البيئي

يحدث الصيد الجائر عندما يغير الصيد توازن النظام البيئي، وعندما يؤدي الصيد إلى انحدار أو فقدان أكبر الحيوانات المفترسة، فإنه يغير توازن المفترس والفريسة. وهذا يعطل صحة النظام البيئي.

النظم البيئية الصحية مهمة للحفاظ على التنوع البيولوجي ودعم مصايد الأسماك المزدهرة، لكن الصيد الجائر يمكن أن يغير توازن الحياة البرية بحيث لا تتمكن من الازدهار.

ومن الأمثلة على ذلك قاحلة الكينا التي توجد عندما يتم صيد سمك التاموري (الهامور) والكورا (جراد البحر) بشكل مفرط، فالأسماك الكبيرة الناضجة المستهدفة بالصيد هي مفترسات أكثر كفاءة، مما يساعد في الحفاظ على هذا التوازن.

كما أنها تنتج بيضًا أكثر بكثير من الأسماك الأصغر حجمًا، وهذا يعني أن فقدان أكبر الحيوانات المفترسة يقلل أيضًا من عدد الأسماك الصغيرة.

التلوث بالبلاستيك 

أصبح تلوث البلاستيك أحد أكبر التهديدات للحياة البرية البحرية.
تؤثر المواد البلاستيكية على الحيوانات أكثر من الانسكابات النفطية أو المعادن الثقيلة أو السموم.
في نيوزيلندا، 61% من جميع القمامة البحرية هي من البلاستيك.
وتسبب المواد البلاستيكية الكبيرة الضرر عندما يتم تناولها أو عندما تتشابك الحيوانات معها.
المواد البلاستيكية الدقيقة هي قطع أقل من 5 مم في الحجم ويصعب إزالتها من البيئة بشكل كبير.
فعندما تأكل الحيوانات قطعًا بلاستيكية، فإن هذا يقلل من تناولها للمغذيات التي تحتاجها.
يمكن أن يؤثر هذا على العوالق الحيوانية الصغيرة وحتى الحيوانات الأكبر حجمًا، مثل الأسماك والرخويات.
تمتص شظايا البلاستيك الصغيرة أيضًا المواد الكيميائية الضارة، والتي يمكن أن تتراكم في الأنواع الأكبر حجمًا التي تستهلكها.
يمكن أن يؤدي تراكم البلاستيك والسموم هذا أيضًا إلى تعريض صحة الإنسان للخطر.

الضرر المادي لقاع البحر

يمكن أن يحدث الضرر المادي لقاع البحر والحياة البرية الحساسة هناك بعدة طرق.
وتشمل هذه مراسي القوارب والصيد بالجر وصيد الأسماك والتعدين.
وهذا يعني أنه يجب إدارة مثل هذه الممارسات ومراقبتها بعناية.
وذلك لأن الحياة البرية والموائل في قاع البحر لا تكون قادرة دائمًا على التعافي بمجرد تعرضها للضرر.
بعد تعرضها للضرر، تصبح بعض الموائل أيضًا أكثر عرضة لتهديدات أخرى مثل الترسيب والأمراض.
قد لا تتمكن أيضًا من دعم الحياة البرية الأخرى.
ومن الأمثلة على ذلك غابات الطحالب.
تلعب هذه الغابات دورًا كحضانة ليرقات المحار، ولكن بمجرد تلفها لا يمكنها دعمها.

التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ

إن الأنشطة البشرية تهدد صحة محيطات العالم. فأكثر من 80% من التلوث البحري يأتي من الأنشطة البرية.
فمن تبييض المرجان إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، تتغير النظم البيئية البحرية بالكامل بسرعة.
إن الانحباس الحراري العالمي يتسبب في حدوث تغييرات في كيمياء المحيطات والعديد من العمليات المحيطية، ويهدد العديد من أنواع الحيوانات البحرية التي لا تستطيع التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة.
كما أن الإفراط في صيد الأسماك مشكلة خطيرة في العديد من أنحاء العالم. ويدعو دعاة الحفاظ على البيئة إلى إنشاء محميات بحرية واسعة لحماية التنوع البيولوجي في المحيطات.

موجات الحر وارتفاع درجة حرارة المحيط

على مستوى العالم، تمتص المحيطات حوالي 90٪ من الحرارة التي نضيفها إلى الغلاف الجوي.
لا ينتشر هذا الاحترار بالتساوي في جميع أنحاء المحيطات ولكنه يصل في "كتل" تؤثر على مناطق محددة، على غرار موجات الحر في الطقس.
يمكن أن تحدث موجات الحر البحرية لأسباب متنوعة، مثل تبريد المحيط بشكل أقل خلال فصول الشتاء الدافئة.
وهذا الاحترار المحلي للمحيط له تأثيرات شديدة على الحياة البحرية.
سوف تنمو العوالق الحيوانية (الحيوانات الصغيرة التي تشكل جزءًا كبيرًا من السلسلة الغذائية) أصغر حجمًا وتحتوي على دهون أقل.
سوف تحصل الأسماك والثدييات البحرية التي تأكل العوالق الحيوانية على سعرات حرارية أقل عند التغذية. يمكن أن تعني المياه الأكثر دفئًا ازدهارًا متكررًا للطحالب الضارة وبيئة أفضل لازدهار البكتيريا والطفيليات.
ومع استمرار ارتفاع درجات حرارة المحيطات، سوف تتحرك الأنواع الاستوائية. فهي تتحرك بعيداً عن أكثر أجزاء العالم دفئاً حول خط الاستواء ونحو المناطق الأكثر برودة حول القطبين.
وبينما تفعل ذلك، فإنها تحل محل الأنواع المحلية مثل عشب البحر، الذي يكون أقل قدرة على التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة.

ارتفاع مستوى سطح البحر وفقدان أماكن التكاثر

إن ارتفاع درجات حرارة سطح البحر يتسبب في ارتفاع مستويات سطح البحر بطريقتين. أولاً، تضيف القمم الجليدية الذائبة والأنهار الجليدية المزيد من المياه إلى المحيطات.

ثانياً، يتمدد الماء مع ارتفاع درجة حرارته. ومع ارتفاع مستويات سطح البحر، فإنها تغطي مناطق التعشيش والتكاثر على الشاطئ للعديد من الأنواع، مثل الفقمة وأسود البحر والطيور الساحلية.

ويزداد هذا "الضغط الساحلي" سوءاً بسبب ما نقوم به لحماية أنفسنا، قد تحمي الجدران البحرية منازلنا ومجتمعاتنا مؤقتاً من المياه المرتفعة، ولكنها تمنع أيضاً الشواطئ الرملية والموائل مثل أشجار القرم من التراجع إلى أعلى الأرض.

التحمض والحيوانات التي تنمو الأصداف

يُصنَّف تحمض المحيطات باعتباره التهديد الأشد خطورة للموائل البحرية.
تحدث عندما يمتص الغلاف الجوي ثاني أكسيد الكربون، وبمجرد دخوله إلى الماء، يتحول إلى حمض الكربونيك، مما يرفع من حموضة المحيط.
فمن الطبيعي أن يكون المحيط محايدًا أو قاعديًا بعض الشيء، والكائنات الحية الموجودة فيه مناسبة لهذه الظروف.
يعتقد العلماء أن حموضة المحيط زادت بنحو 30٪ في المائة عام الماضية.
وتتأثر الحيوانات المكونة للأصداف مثل المحار والشعاب المرجانية بشدة بالحموضة.
الكربونات التي يستخدمها الكثيرون لبناء أصدافهم أقل توفرًا في المياه الحمضية.
وهذا يعني أن العديد منهم سيكافحون من أجل نمو أصدافهم الواقية. قد تكون صغارهم مشوهة وغير قادرة على السباحة كما ينبغي، مما يعني أنها لا تستطيع البقاء على قيد الحياة أو الاستقرار في بيئتها.

التغيرات التي تطرأ على توازن الحياة في بحارنا: الأنواع الدخيلة

تطورت النظم البيئية في المحيط على مدى ملايين السنين. ونتيجة لذلك، فقد فعلت ذلك في توازن دقيق، ويمكن للأنواع الدخيلة الجديدة القادمة من الخارج أن تتكيف بسرعة مع الظروف المحلية وتستقر في مناطق جديدة، ولكن هذا قد يعني أنها ستهدد الأنواع المحلية.

يمكن للحيوانات الجديدة التي تستقر في هذه المناطق أن تتنافس مع الأنواع المحلية على المساحة أو المأوى أو الغذاء، يمكن للآخرين أن يتسببوا في أضرار مادية. 

الإنقراض (فقدان الأنواع والموائل بشكل دائم) فالانقراض هو أسوأ سيناريو للأنواع المهددة بالانقراض، ولكنه أيضًا تهديد، يمكن أن يكون الانقراض عالميًا أو محليًا أو وظيفيًا.

يمكن أن يؤثر كل ذلك على الحياة البرية البحرية. فالانقراض العالمي هو عندما يختفي نوع ما تمامًا من الكوكب. الانقراض المحلي هو عندما يموت نوع ما في منطقة معينة ولكنه لا يزال موجودًا في أماكن أخرى.

والنوع الثالث من الانقراض هو الانقراض الوظيفي. هذا عندما يوجد نوع أو موطن بأعداد قليلة جدًا بحيث لا يمكنه أداء دوره في النظام البيئي. 

التهديدات التي تواجه محيطاتنا

لا يمكن فهم أي من التهديدات التي تواجه محيطاتنا بمعزل عن بعضها البعض.
فالتهديدات ليس لها حدود وتأثيرات مميزة.
وبالنسبة للعديد من الكائنات الحية، يمكن أن تتداخل مصادر الضغط هذه.
وفي أغلب الأحيان، تتضاعف التهديدات مع بعضها البعض، مع نتائج أسوأ بكثير مما لو تم النظر إليها بشكل منفصل.
قد يكون من الصعب للغاية التنبؤ بكيفية تفاعل الأنواع أو النظم البيئية عندما تتراكم التهديدات.
وهذا يعني أنه من الضروري التصرف بحذر وتقليل التهديدات أينما أمكننا، لإعطاء الأنواع أفضل فرصة للبقاء.

كيف يدعم تقليل التهديدات الفردية النظم البيئية

لسوء الحظ، لا يمكننا حماية كل نوع أو موطن من كل تهديد. ولكن إذا تمكنا من تقليل أو إزالة تهديد واحد، فقد يحدث فرقًا كبيرًا في بقاء النوع.  إن إدارة التهديدات العديدة التي تواجه حياتنا البحرية مهمة صعبة.

لكن الطبيعة مرنة ولديها القدرة الطبيعية على الاستجابة للتحديات. ومن خلال تقليل واحد أو أكثر من تأثيراتنا على المحيط، قد نتمكن من تجنب دفع النظام البيئي أو الأنواع إلى ما هو أبعد من قدرتها على التعافي.

الحلول المقترحة للحماية

- التوسع في إنشاء المتنزهات البحرية لحماية التنوع البيولوجي.
- الحد من ممارسات الصيد المدمرة مثل الصيد بالجر.
- الحد من استخدام السونار العسكري الذي يمكن أن يضرأو يقتل الحيتان والثدييات البحرية الأخرى.
- الحد من التلوث بالبلاستيك الدقيق والكبير كاحد أكبر التهديدات للحياة البرية البحرية
- مساعدة الصيادين على الحفاظ على سبل عيشهم من خلال دمجهم فى جهود الحفاظ على البيئة.
- تثبيت التدابير للحد من كمية الأسماك التي يتم اصطيادها عن طريق الخطأ.
- الحد من الصيد الجائر للأنواع البحرية لمنع إنقراضها وتقليل التلوث البترولى بالمحيطات.

بقلم: ا.د/ عاطف محمد كامل أحمد-سفير النوايا الحسنة- مؤسس كلية الطب البيطرى جامعة عين شمس أستاذ ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على تأسيس ورئيس قسم الحياة البرية وحدائق الحيوان – مؤسس المحميات الطبيعية في مصر-عضو اللجنة العلمية والإدارية لإتفاقية سايتس- وخبير الحياة البرية والمحميات الطبيعية اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وخبير البيئة والتغيرات المناخية بوزارة البيئة- المستشار العلمى لحديقة الحيوان بالجيزة-الأمين العام المساعد للحياة البرية بالإتحاد العربى لحماية الحياة البرية والبحرية- جامعة الدول العربية ورئيس لجنة البيئة بالرابطة المغربية المصرية للصداقة بين شعوب العالم
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة