الفرق بين اللفحة المبكرة والتبقع البني في البطاطس، كلا المرضين يسببهم فطر من جنس alternaria ولكن المسبب للفحة المبكرة للبطاطس هو alternaria solani بينما المسبب للتبقع البني للبطاطس هو alternaria alternata.
- بقع التبقع البني تميل إلى أن تكون أصغر وأغمق في اللون من بقع اللفحة المبكرة، تظهر بقع التبقع البني عادةً في الأوراق الوسطى لنبات البطاطس بينما تظهر بقع اللفحة المبكرة عادةً على الأوراق السفلية، بالنسبة للفطر المسبب هناك منقار طويل مميز في نهاية جرثومة فطر اللفحة المبكرة للبطاطس ولا يتواجد في جرثومة الفطر التبقع البني للبطاطس.
المكافحة انبه تنبيه هام على ان فطريات اللفحة المبكرة اصبحت مقاومة لمجموعة strobilurin واصبح اشد منها مقاومة فطريات التبقع البني ولذلك لا انصح باستعمال المادة الفعالة الازركسي ستروبين حال الاصابة لانها ستكون غير مجدية في المكافحة ونفقات بدون طائل.
في اسفل المنشور صور توضيحية لكلا نوعي فطر alternaria وجدول يوضح الكفاءة التثبيطية لبعض المبيدات لفطر alternaria alternata.
الخص في حال الاصابة بالتبقع البني للبطاطس هناك مبيدات اعطت كفاءة تثبيطية للفطر بنسبة 100 % ممكن اللجوء اليها مثل :
البينكونازول – المانكوزيب – التيبوكونازول ثم الدايفينوكونازول واقل المواد الفعالة كفاءة هي ازوكسي ستروبين – اوكسي كلوريد نحاس
- كاربندزايم.
الدكتور صادق الشيمى استاذ وقاية النباتات بمركز البحوث الزراعية.
تابع موقع اجرى نيوز على صفحة "الفيس بوك " اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز عبر تطبيق "جوجل نيوز" اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على "اليوتيوب" اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على " واتس اب" اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على " X " اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على "إنستجرام" اضغط هــــــــنا
اجرى نيوز ، موقع إخباري يقدم أهم الأحداث المحلية والعربية والعالمية وخدمات صحفية محترفة فى الأخبار والاقتصاد والزراعة والعلوم والفنون والرياضة والمنوعات، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية.
لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، اخبار مصر، اخبار الزراعة، صناعة الدواجن، الثروة الحيوانية، بنوك واقتصاد، اجرى لايف، مقالات، منوعات، وخدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
