رمضان هو شهر الخير والبركة، والرزق والسفرة الواسعة المليانه بكل الأصناف الحلوة، واللي تفتح النفس، من المحمر والمشمر وحتى سفرة السحور من فول وطعميه وبتنجان مخلل، وجبنه قديمة وحتى البيض دحرجنا في السمنة البلدي.
بعدين نجهز للصيام وعشان الحموضة والعطش نشرب لبن عشان يرطب علينا بعد الاكل التقيل، دا تقريباً النهج المتعارف عليه في رمضان لينا كلنا، وبنتعامل مع اللبن هنا على انه المنقذ الي هيساعدنا نكمل الصيام ومنعطش.
بس هل الكلام دا حقيقي فعلا، احنا بناخد اللبن على أساس انه حاجه تقدر تعادل الأحماض وتقللها بس الآس الهيدروجيني للبن هو من ٦.٣ ال ٦.٨، دا معناه ان اللبن أصلا حامضي فى على الرغم من الإحساس الي بتحسه بالترطيب بعد ما تشرب لبن مباشرة وعلى الرغم من كون اللبن الرايب في باكتيريا نافعه بتساعد على الهضم وصحة الأمعاء إلا انه مش الحل الصح الي يحافظ عليك من العطش والحموضة.
الصح انك تاخد نظام اكل معتدل بنظام املاح متوسط لمنخفضه ولو بغتتك الحموضة بعد اكله تقيله زور اقرب صيدلي هيساعدك بحاجه فعلاً تقلل الحموضة وحرقان الصدر الي هتبقى حاسس بي ساعتها ولو انت عندك حموضه بشكل دائم ومتكرر لازم تزور طبيب يشخص سبب الحموضة لان القضاء على عرض الحموضة نفسه سعتها مش هيبقى كفاية.
دكتور محمود شادي- اخصائي العلاج الطبيعي والتغذية العلاجية - جامعة 6 أكتوبر
- دكتور العلاج الطبيعي بالقصر العيني سابقا.
- عضو الجمعية المصرية لتطوير التعليم الطبي المستمر.
- مؤسس أكاديمية PTPA للتعليم والتدريب في مجال العلاج الطبيعي.
- مؤسس VEGAT للتغذية العلاجية.