عند أخذ حمامات الشمس، تتخذ هذه الحيوانات وضعية تشبه اليوغا، حيث تجلس على قوائمها وتمد أرجلها لتدفئة جانبها السفلي.
وضع النوم النموذجي للليمور حلقي الذيل هو، يلتف الذيل ليغطي ظهره والأنف، عالقًا بين رجليه الخلفيتين.
عند الدفاع عن حق التزاوج، ينخرط الذكور من هذا النوع في "معارك الرائحة الكريهة"، حيث يقومون خلالها بتلطيخ الرائحة على ذيولهم لإطلاقها على المنافس.
الميزة الأكثر وضوحًا لليمور حلقي الذيل هي ذيله الطويل ذو الفراء الكثيف والمغطى بـ 26 حلقة متناوبة باللونين الأسود والأبيض، أولها دائمًا أبيض وآخرها أسود.
يُظهر الأطفال حديثي الولادة من هذا النوع عيونًا زرقاء، ويتغير لونها في النهاية مع نمو الأطفال.
يتمتع الليمور حلقي الذيل بقبضة جيدة بسبب الإبهام المتقابل، الذي يشبه إبهام البشر، بالإضافة إلى راحة اليد الشبيهة بالجلد على أقدامهم.
حيوانات الليمور هذه مخلوقات نظيفة بشكل مدهش، وتقوم دائمًا بتنظيف نفسها بعد الرضاعة. إن ما يسمى بـ "مشط الأسنان" لهذه الحيوانات عبارة عن صف من الأسنان يشبه المشط، يساعدها على تنظيف نفسها. كما أنهم يستخدمون المخالب الطويلة الموجودة على الأصابع الثانية لأقدامهم الخلفية كأداة للعناية.
الدكتور احمد جلال عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس السابق
