السماد البلدي Municipal compost هو أحد المخصبات العضوية، فهو خليط يتم استخلاصه من الزبل وبول حيوانات المزرعة والمواشي، إذ يتم خلطه بالتربة وبقايا المخلفات الزراعية، واستخدم قديمًا سماد طبيعيًا لزيادة إنتاج نبتة القطن، يعد من أقدم المكملات الزراعية التي اعتمد عليها المزارعين منذ القدم لإنتاج أشجار قوية، وله دور كبير في إصلاح الأراضي واستصلاح الأراضي الرملية وزراعتها.

ما هو السماد البلدي

السماد البلدى أو ما يسمى سَماد الإسطبل. أحد الأسمدة fertilizers الضرورية التي يستخدمها المزارعين للإسراع في الحصول على الناتج الزراعي، إذ يتسم بقدرته على تغذية مختلف أنواع النبات، يعد من المواد الطبيعية العضوية التي تفيد المحصول، إذ إنه يحتوى على عدد كبير من العناصر اللازمة لبناء النبات، لكن يجب التأكد من إتمام عملية التخمر للسماد قبل استخدامه.
 
ينصح بتجنب التسميد البلدي غير المختمر، لأنه قد يتلف الأرض ويضر بالنبات خاصة الخضروات والأشجار، ويعتمد وضعه بالأرض على نوع النبات، إذ يمكن وضع الأسمدة fertilizers غير المختمرة قبل حوالى ثلاثة أشهر قبل جنى ثمار المحصول، خاصة مع المحاصيل الحيوية التي تلامس الأرض، ووضعه في الأرض مع المحاصيل التي لا تلامس الأرض مثل: الفليفلة، الذرة والبندورة قبل مرور 4 أشهر على جمع المحاصيل.
 
يتكون السماد البلدي من مخلفات حيوانية ومُخلفات نباتية مخلوطًا مع الفرشة الموجودة تحت الماشية، تعرف إلى أهم الاستخدامات لسَماد الإسطبل:
 
* يفيد السماد العضوي organic في حالات الأرض الرملية، الذي بدوره يحفز قدرتها على الاحتفاظ بالماء ويجعلها جيدة للزراعة.
* يقضي على الميكروبات الضارة الموجودة بالتربة.
* يضم ﺑﻌﺾ العناصر الهامة الأساسية لنمو النبات ھﻲ : النيتروجين والبوتاسيوم والفوسفور.
* يضم السماد بعض الأنزيمات المفيدة للتربة، ومضادات الأكسدة والفيتامينات التي تساعد في تطهير مكان الزراعة من الأمراض والآفات الزراعية.
* يساهم السماد في تخلص التربة الطينية من الماء الزائد عن حاجتها.
* انخفاض التكاليف نظرًا لعدم شراء سماد من الخارج، وبذلك انخفاض أجر العمالة.
* زيادة كمية المحصول، نتيجة لزيادة تهوية الأرض.
* يتغلب السماد fertilizer البلدي على كمية الرصاص الموجود بالتربة، ومن ثم التخلص من سموم التربة.
* قلة التكاليف نتيجة قلة شراء المبيدات الحشرية (Insecticide).
* يعد ﺳﻤﺎد ﻋﻀﻮيًا سلاحًا ذي حدين، لأن كثرة استخدام السماد قد تضر بالنبات، إذ لاحظ المهندس الزراعي تأثير كثرة استعمال الاسمدة العضوية في الأراضي الزراعية، ومن بعض عيوب السماد العضوي:
 
* تحتاج الآرض القليل من الوقت حتى تظهر آثار اﻟﺴﻤﺎد العضوي على النبات.
* تعد رائحة السماد هي المشكلة التي تواجه المزارعين، لكن هناك بعض الطرق للتغلب على هذا الأمر.
* قد لا يفضل البعض السماد العضوي ويذهب لشراء سماد كيميائي.
* كثرة استخدامه بالتربة قد تضر بالنبات والتربة، خاصة السماد البلدي غير المختمر.
* بطء نمو النبات بالنسبة إلى استخدام الأسمدة الكيميائية.
* في بعض الحالات قد تضطر إلى وضع السماد الكيميائي مع السماد البلدي للحصول على النتيجة المطلوبة.
السماد البلدي من الأنواع العضوية الأكثر استخدامًا، وينتج من مخلفات الحيوانات، و مخلفات النباتات، كما إنه مثالي في التسميد، لذا يفضل الكثير من الفلاحين تسميد الأرض سماد بلدي لأنه غير مكلف، كما إنه يزود التربة بالعديد من العناصر الغذائية التي تحتاجها التربة، ومن أهم 5 مميزات لاستخدام سماد بلدي: [2] * زيادة خصوبة التربة، إذ يعزز من قدرة الأرض الزراعية على الاحتفاظ بالماء.
* تسريع إزهار النبات بسبب البكتيريا النافعة التي توجد بالسماد البلدي.
* يعد السماد البلدي من الأسمدة صديقة البيئة، والمتجددة.
* تزويد التربة بعدد من العناصر الهامة مثل الزنك والحديد، المنغنيز، النحاس، والبورون.
* تعد فرصة هلاك النبات نادرة على عكس الأسمدة الكيميائية التي قد تضر بالنبات.
* يعد أفضل وقت لوضع سماد حيواني مختمر أو روث الحيوانات هو فصل الخريف استعدادًا لزراعة المحاصيل الصيفية التي يتم جنيها في بداية الربيع، كذلك يمكن وضعه ببداية فصل الربيع، ويتم وضعه حول النبتة بشكل دائري بسمك يتراوح بين 205 حتى 7سم، إذ يعمل جسرًا يمنع نمو الحشائش الضارة حول النبات، ويزيد من رطوبة الأرض.
* يمكن تطبيق السماد مع الأشجار بطريقة أخرى، يتم حفر حفرة حول الشجرة، لكن ينصح بتجنب وضع سماد على ساق الشجرة، كما يمكن إضافة السماد العضوي على الأرض الزراعية وحرث الأرض حتى يندمج السماد تماماً مع التربة، أو حفر خنادق صغيرة بالتربة وغمر السماد بها، و إضافة الماء، لكن هذه الطريقة هي الأصعب، لكنها مفضلة لشجرة الزيتون.
* تتوقف كمية وضع السماد العضوى الحيواني للخضار أو الشجرة بناءً على نسبة النتروجين و البوتاسيوم والفوسفور الموجودة بالسماد المستخدم، إذ يتوقف ذلك على نوع الزرعة، وكذلك على حالة الأرض، يمكن اتخاذ القاعدة العامة التالية لوضع الأسمدة الحيوانية بالتربة وهى: وضع حوالى 2.5 سم سنويًا، وفقُا لنوع المحصول.