يعتبر الليمون الأضاليا من المحاصيل
التصديرية ذات الأهمية والتي تدر دخلا كبيرا في القطاع الزراعي والتصديري لكثير من
المناطق بمديرية التحرير والنوبارية ووادي النطرون ورشيد على سبيل المثال لا الحصر
.
ويرجع عدم انتعاش زراعات الأضاليا إلى
بعض الصعوبات مثل ظهور مرض الجرب Sphaceloma fawcitti الذى يصيب
أشجار الليمون الأضاليا الحساسة جدا للإصابة به وبعض أنواع الفطريات
كالبوترايتس Botrytis cinerea عفن الأزهار الرمادى ولذلك نجد معظم زراعات الأضاليا في
المناطق ذات الصيف الجاف.
ماهى مميزات وعيوب أصل الفولكاماريانا في الليمون الأضاليا تحديدا ؟
وجد أن أصل الفولكاماريانا مع مميزاته العديدة ولكنه لا يتحمل برودة الشتاء ودرجات الحرارة المنخفضة مقارنه بأصل النارنج ومن المعلوم أن أصل الفولكا ماريانا أكثر من النارنج في تشجيع النموات والأفرخ المائية التي لها من المميزات وأيضا لها من العيوب عند عدم إدارتها الإدارة الجيدة من ناحية برنامج التسميد والري والتقليم والتي لها مردود على الإنتاجية سواء إيجابيا أو سلبيا .
من المعروف أن الفولكاماريانا يتميز بمجموع جذري ذو شعيرات جذريه كثيفه قرب سطح التربة مما يجعله الأفضل في امتصاص العناصر الغذائية والمياه ومع ذلك هو أكثر تأثرا بجفاف منطقة سطح التربة أو تراكم الأملاح بها بعد الأمطار أو زيادة تيارات الهواء خلال فترة الشتاء أو إدارة برنامج الري إدارة غير جيده والتي تسمح بجفاف المنطقة السطحية ( منطقة الشعيرات الجذرية ) ولهذا يجب العناية بالأشجار المطعومه على أصول الفولكاماريانا في المناطق ذات البرودة العالية شتاءا المصاحبة للتيارات الهوائية مع ارتفاع ملوحة التربة وملوحة مصدر الري الإرتوازى أو المقنن السمادي .
pruning التقليم :
عملية التقليم من العمليات الزراعية في أشجار الفاكهة المحددة للإنتاج كما وجوده وخاصة شجرة الليمون الأضاليا التي لها طبيعة نمو خاصه تجعل عملية التقليم مختلفة تماما عن الأشجار الأخرى مستديمة الخضرة حيث أن أشجار الأضاليا بها خاصية إعطاء أفرخ مائية سريعة النمو من داخل قلب الشجرة ( مواسير ) ومن الخارج وعند انحناء الأفرع الى أسفل تحت ضغط وزن الأوراق والثمار يتكون أفرخ على الأفرخ المنحنية فيؤدي لارتفاع الشجرة ولكن من الخارج وتكوين حجر علوى مشابهه لمنطقه الحجر المتكون عند قاعدة الشجرة في طبيعة النمو وطبيعة الإثمار ولذلك بعد تجارب على مدي سنوات على صنف اليوريكا ( أ ) يفضل عدم التقليم خلال الخمس سنوات الأولى.
ولكن يتم إزالة الخشب الميت والمتزاحم فقط وترك الشجرة للوصول للحجم الكبير الكافي لتعريض معظم سطح الأوراق للضوء المؤثر ويجب تقطيع الأفرخ المائية المتكونة في داخل محيط الشجرة من الداخل ( قلب الشجرة ) أو تسحب لجهة الخارج من ناحية المحيط حتى تعطي هذه الأفرخ أفرخ ثانويه أخرى تنمو عموديا من ناحية الخارج مكونه خشب إثمار جيد وتنتشر لأعلى مما يزيد من ارتفاع وانتشار الشجرة ومثل هذه الافرخ الثانوية يجب عدم تقطيعها حتى تبدأ الشجرة في الارتفاع ولكن يجب عدم تركها تنمو أطول من اللازم ولكن يمكن أن تقصر عندما تقترب من الأشجار المجاوره مع الاحتفاظ بحجر الشجرة بدون تقليم ماعدا الأفرع الميته والمصابة حتى يتم استكمال هيكل الشجرة بارتفاع لا يقل عن ثلاثة أمتار واستبدال خشب الإثمار في منطقة الحجر بخشب إثمار علوى حتى لا يتأثر الإنتاج في الأعمار الأولى من عمر الشجرة .
المهندس محمد عامر إستشارى الموالح