البصل من المحاصيل الحقلية الشتوية الهامة التي لا تخلو منه مائدة سواء طازج او مطبوخا
ويزرع في مساحات كبيرة نسبيا في جميع مناطق جمهورية مصر العربية بغرض الحصول على
البصل الاخضر او الحصول على الأبصال التي تستخدم مباشرة في المنازل او تدخل في
صناعة التجفيف وترجع اهمية محصول البصل الى انه محصول تصديري له العديد من الفوائد
الغذائية والعلاجية. ويصاب البصل بالعديد من الافات الحشرية الرئيسة والثانوية
التي تظهر على فترات وفي مناطق متفرقة وبأعداد قليلة وسوف نتناول الافات الرئيسية
التي تعتبر من معوقات انتاج البصل في مصر.
1- الحفار (كلب البحر)
ألاسم
العلمي:Gryllotalpa
gryllotalpa
يحدث
معظم الضرر من هذه الافة في المشتل حيث تصيب البصل في المشتل في طور البادرة
وتتغذى على الجذور اسفل سطح التربة وخصوصا في الأماكن ذات الرطوبة العالية بجوار
المساقي حيث تشاهد انفاق متعرجة للحشرة وينتج عن الإصابة إصفرار الأوراق وذبولها فتجف النباتات المصابة وتكون سهلة الاقتلاع.
كما يصيب البصل ايضا في الحقل المستديم ولكنه يكون أقل ضررا.
المكافحة
الغير الكيماوية:
تتلخص في - الاهتمام بالحرث الجيد لتعريض
الحشرات للمفترسات والأعداء الحيوية حيث تهاجم هذه الحشرة الكبيرة الحجم نسبيا
الطيور مثل ابوقردان والغراب وتساهم هذه الطيور بفعالية في الحد من هذه الافة.
-عدم
الإسراف في الري والصرف الجيد لأن هذه الحشرات تفضل الأماكن المرتفعة الرطوبة.
-اضافة
الكبريت الزراعي للتربة اثناء تجهيز ارض المشتل قبل الزراعة.
المكافحة
الكيماوية:
يقاوم الحفار باستخدام الطعم السام الذي يتكون
من مبيد الهوستاثيون 40 % بمعدل 1.25 لتر/ فدان + 15- 20 كجم جريش ذرة + 1 كجم عسل
اسود ويحضر الطعم قبل نثره بـ24 ساعة على الأقل ويوزع هذا المخلوط تكبيشا حول
النباتات او في بطن الخطوط او المصاطب عند الغروب بعد الري مباشرة فتنجذب الحشرات
لرائحة الجريش المتخمرة والمسممة فتتغذى عليها وتموت.
2-
ذبابة البصل الصغيرة Onion Maggot
الاسم
العلمي: Delia
antique
الوصف
الحشري
ذبابة
البصل الصغيرة ذات لون رمادي يميل الى البني تشبه الى حد كبير الذبابة المنزلية
الا انها اصغر حجما وذات ارجل أطول نسبيا. اليرقات بلا أرجل ، ذو لون أبيض مائل
للصفرة (كريمي). شرانق العذارى تشبه حبوب القمح وطولها من 0.2الى 0.3 بوصة و لونها
بني كستنائي.
تقضي
الذبابة فترة البيات في صورة عذارى بتربة الحقول السابق زراعتها بالبصل في الطبقة
السطحية بعمق 6 بوصات.
دورة
الحياة:
تبدأ
الإناث البالغة بالبحث عن اماكن وضع البيض وتنجذب الى حقول البصل بالروائح التى
تصدر من تهشم أجزاء النبات وخاصة مادة n-dipropyl disulfide ويمكن للحشرة ان تطيّرعدّة كيلومترات الا ان
الكثير منه يبقى بالقرب من مواقع خروجها. وللحشرة ثلاثة أجيال خلال السنة. تسبب
يرقات االجيل الأول معظم الضرر إلاقتصادي حيث تهاجم شتلات البصل الصغيرة. تضع
الاناث البيض بين اوراق البصل او على الارض حول قواعد النبات وتميل الإناث إلى وضع
البيض في مجموعات على دفعات، ويحدث الضرر في أغلب الأحيان في المشاتل. وتتغذّي اليرقات
عادة لمدة 2 الى 3 أسابيع.
اعراض
الإصابة:
تذبل
الشتلات الصغيرة المصابة وتجف تماما بينما النباتات الأقدم في مرحلة اثنين الى
ثلاثة ورقات تذبل ويصبح المجموع الخضري متدلي وذو لون اصفر قبل ان تجف وتموت. وعند
جذب الساق الذابل وفحصها يمكن رؤية اليرقة تتعذى داخل الساق المتعفن. الأبصال
الكبيرة المصابة تبدأ أوراقها الخارجية بالاصفرارثم تذبل بينما تبدأ البصلة في
التعفن. يرقات الجيل الثاني أقل ضررا من الجيل الأول، لأن معظم الأبصال في هذا
الوقت تكون أكثر صلابة وأقل عرّضة للهجوم والأبصال الاكثر من 12 أسبوع نادرا ما تصاب
ما لم يحدث جرح. ويزداد التعداد في الطقس البارد المصحوب بالرطوبة المرتفعة.
الضرر:
-
تصيب ذبابة البصل الصغيرة بادرات البصل في المشتل والحقل المستديم.
-
تبلغ نسبة الفقد في المحصول نتيجة الإصابة بهذه الافة حوالي 20%.
-
تتغذى اليرقات على الشتلات الصغيرة وتسبب جفافها وموتها.
-
تتغذى اليرقات على الأبصال الكبيرة مسببة أصابة ثانوية سريعة بفطريات وبكترية
التعفن.
التنبؤ
بالتعداد والطور المستهدف:
يمكن
التنبؤ بنشاط ذبابة البصل الصغيرة بأستخدام بيانات درجات الحرارة التراكمية ثم
اصطيادها فيما بعد بالوسائل المختلفة لتاكيد وجودها. ويجب مراعاة ان الحشرات قد تترك الحقل خلال
فترات من اليوم وبناءا عليه قد لا تعكس عينات شبكة جمع الحشرات في ذلك الوقت
التعداد الحقيقي في الحقل المصاب. وعموما يستخدم طريقة جمع الاناث البالغة التي
تضع البيض في إستكشاف الإصابة حيث يحدث الضرر من اليرقات بعد حوالي إسبوع من
اصطياد الإناث وتستخدم هذه المعلومات في عمل برنامج للمكافحة المتكاملة لهذه
الآفة. ويعتبر الجيل الاول من ذبابة البصل (الاناث البالغة) هو الهدف الاستراتيجي
لأن النباتات تكون صغيرة بينما تصبح اقل تأثرا بعد ان تنمو وتتقدم في العمر.
المكافحة
المتكاملة :
1-
المكافحة الزراعية:
1- التخلص من بقايا المحصول السابق ويكون
فعال جدا في مقاومة هذه الافة حيث أن الأبصال المصابة المتروكة بالحقل تكون مصدر
اساسي للاصابة في الموسم التالي لذا يجب أن تزال او تدفن بحلول منتصف شهر يونية.
2- حرث التربة لدفن وسرعة تحلل بقايا المحصول
السابق.
3- وعلاوة على ذلك يجب ان تجرى العمليات
الزراعية بعناية لتفادي جرح وخدش الأبصال لمنع جذب الاناث البالغة اليها.
4- الدورة الزراعية: مفيدة لتخفيض تعداد
اليرقات ، خصوصا إذا زرع المحصول على بعد كيلو متر واحد على الأقل من أيّ حقل زرع
بالبصل السنة السابقة. وفي مناطق تركيز زراعة البصل يمكن للدورة الزراعية فقط ان
تساهم بدرجة بسيطة في مكافحة هذه الافة بسبب هجرة الاناث البالغة من حقل لآخر.
5-
استخدام المواد الجاذبة والطاردة ووهي استخدام خاصية التبيه لجذب الحشرات الكاملة
لوضع البيض في النباتات التي تم خفها من الحقل واعدامها اما خاصية الطرد فتتم عن
طريق رش المواد الطاردة او بأختيار أصناف لها خصائص وراثية اقل جذبا للذبابة وتشمل
المواد الطاردة مستخلصات نباتية غير سامة مثل: الفلفل الاسود والشبت والزنجبيل
والشطة.
2-
المكافحة الحيوية:
تساهم
المقاومة الحيوية الطبيعية في خفض تعداد الحشرات حيث ان الاعداء الحيوية من
طفيليات ومفترسات طبيعية تعيش على العوائل البديلة الموجودة على الحشائش والاسيجة
والغطاء النباتي عندما يكون تعداد العوئل الحشرية منخفض. وعند توفر اطوار هذه
الذبابة فأن الاعداء الحيوية تهاجم هذه الذبابة ويرقاتها وبيضها وتخفض تعدادها
بالحقل مثل الخنافس المفترسة الارضية والذباب المفترس والاكاروس والعناكب
المفترسة. كما يهاجمها عدة أنواع من الطفيليات وتشمل طفيل ال braconid وطفيل phaereta pallipes. وتلعب
الكائنات الممرضة الطبيعية ايضا دورا هاما في مقاومة ذبابة البصل الصغيرة ومنها
فطرEntomophthora
muscae الذي يهاجم يرقات الذباب ويؤدي الى موتها. كما يمكن مقاومة ذبابة
البصل الصغيرة بمعاملتها بفطر Beauveria bassiana
المكافحة
الكيماوية:
في المناطق التي تزداد بها شدة الإصابة يتم رش
المشتل بعد شهر من الزراعة بأحد المبيدات الموصى بها للتربس ثم يكرر الرش بعد 10
أيام. أما في الحقل المستديم فتعالج ضمن برنامج مكافحة التربس.
3-
تربس البصل والقطن Onion and Cotton Thrips
الاسم
العلمي: Thrips tabaci
العوائل:
تصيب هذه الحشرة كثير من العوائل مثل البصل – الثوم – القطن- محاصيل الحبوب (القمح
والشعير) – البقوليات (الفول والبرسيم والعدس).
الجزء
المصاب: المجموع الخضري
ميعاد
الإصابة:
تبدأ
الإصابة في المشتل بعد ظهور البادرات خلال شهر اكتوبر وتستمر حتى نهاية الموسم
وجفاف المجموع الخضري في مايو. وتقضي الافراد الكاملة فترة السكون على بقايا
المحصول السابق كما وجدت على الأبصال التي تتجه للنمو الخضري في المخزن.
الضرر
الاقتصادي:
يتغذى
التربس على المجموع الخضري للبصل ويكون تأثيره على أنتاج الأبصال غير مباشر حيث
تؤثر على تكون المواد الغذائية وانتقالها من الاوراق الى الأبصال تصيب الحشرات
الكاملة والحوريات الاوراق وتبشر طبقة البشرة وتتغذى على العصارة المنسابة وتسبب
تحول اللون الاخضر الداكن الى اللون الابيض المخضر أو الفضي ويتحول اللون الى
الأصفر وتؤدي تغذية التربس الى زيادة الإصابة بالمسببات المرضية المختلفة وتسبب
الإصابة في بداية ونهاية الموسم فقد في المحصول أقل منها عند حدوث الإصابة في
منتصف الموسم خاصة عند تكون الأبصال ويسبب
وجود 10 افراد على النبات خسارة في المحصول تقدر بحوالي 2 - 3% بينما يسبب وجود 40
فرد على النبات خسارة تصل الى 44.9% من وزن المحصول الناتج ووجد ان المقاومة الكيماوية تزيد المحصول
بحوالي 35.6 : 38.45%. وعند زيادة التعداد في حقول إنتاج الحبة السوداء يقل
المحصول الناتج ويكون اقل جودة.
دورة
الحياة:
تقضي
كلا من الافراد الكاملة والحوريات فترة السكون عند إرتفاع درجات الحرارة على
النباتات ومخلفاتها في الحقل او على الحشائش في الاماكن الرطبة اسفل الأسيجة وتضع
الحشرة الكاملة البيض مطمورا تحت بشرة
الاوراق او الساق ويفقس البيض بعد حوالى 5 -10 أيام إلى حوريات عمر أول ذات لون
سمني تتغذى وتتحول للعمر الثاني لمدة 6 – 9 أيام ثم تسقط في التربة وتتحول الى طور
ساكن غير متغذي يطلق عليه مجازا طور ما قبل العذراء ثم طور العذراء ويستغرق هذين
الطورين حوالي 5 – 9 أيام وتستغرق الأربعة أعمار الحورية من 2-4 اسابيع ثم تخرج
الحشرات الكاملة وهي اناث فقط والتكاثر فيها يكون بكريا وتعيد دورة الحياة.
التنبؤ
ومراقبة التعداد
متابعة
حقول البصل لمعرفة بداية الاصابة بالتربس وتحديد مستوى التعداد يكون مفيد لتصميم
استراتيجية مناسبة للمكافحة فيجب معرفة اعداد التربس عن طريق أخذ عينة من خمسة
نباتات من اربعة اماكن متفرقة من كل حقل وتفصل اوراقها بعناية ثم تفحص بدقة
بالعدسة اليدوية لتسجيل اعداد كلا من الحشرات الكاملة والحوريات. ووجد ان مقاومة
التربس بالمبيدات التقليدية عندما يصل متوسط التعداد الى الحد الحرج وهو 30 فرد
لكل نبات اعطى محصول جيد. مع مراعاة ان هذا الحد الحرج يقل في بداية الموسم عنجما
تكون النباتات صغيرة ويزداد في نهاية الموسم عندما تكون النباتات كبيرة الحجم
بدرجة كافية كما ان هذا الحد يقل او يزيد حسب الظروف البيئية فمثلا الجو الحار
الجاف يكون اكثر ملائمة للتربس عن الجو البارد الممطر. ويجب مقاومة التربس في
مرحلة مبكرة قبل بداية تكون الأبصال
المكافحة
المتكاملة :
1-
المكافحة الزراعية:
1-
الأهتمام بالعمليات الزراعية والتسميد الجيد لتقوية النباتات لتعويض آثار التغذية.
2-
مقاومة الحشائش ونظافة الحقول لتقوية النباتات وعدم توفر مأوى للحشرات.
3-
الأهتمام بالري وعدم التعطيش لأن تعطيش النباتات يؤدي الى زيادة قابليتها للإصابة.
4-
زراعة الاصناف المقاومة حيث اثبتت الدراسات ان صنف البحيري الأحمر يليه جيزة 20
تتحمل الإصابة بدرجة أكبر منها في الاصناف الأخرى.
2-
المكافحة الحيوية
يتغذى
على التربس كثير من الاعداء الحيوية المفترسة مثل الاكاروس والعناكب الحقيقية وابو
العيد وبقة الاوريس واسد المن والتربس المفترس كما تصاب افراد التربس ببعض
الطفيليات التابعة لرتبة غشائية الاجنحة وبعض الفطريات المتطفلة. ووجد ان رش
نباتات البصل بفطر البيوفاريا Beauveria bassiana بمعدل 200 جم/100لتر أعطى نسبة خفض متوسطة
في تعداد التربس وكان تأثيره ضعيف على المفترسات.
3-
المكافحة الكيماوية
يتم
رش الحقول المصابة بمجرد ظهور الإصابة من 3 -5 رشات بين كل معاملة واخرى 15 يوم
بأحد المبيدات الكيماوية الموصى بها على البصل المخصص لإنتاج الابصال:
ا-
السليكرون 72 % EC بعدل
750 سم/فدان.
ب-
كونتاكت 5 % ًWG بمعدل
25جم /100لتر.
ج-
رادينت 12 % SC بمعدل
120سم /فدان
أما
في حالة الابصال الزروعة بغرض الحبة السوداء فيتم الرش بالمارشال 25 % WG بمعدل
150جم /100لتر.
ووجد
ان رش نباتات البصل بزيت الجوجوبا بمعدل 625سم/100لتر أعطى نسبة خفض متوسطة لكل من
التربس ومفترساته. كما ان رش الكبريت الميكروني كمبيد فطري وقائي يسهم الى حد كبير
في خفض تعداد التربس.
4-
القواقع: Snails
تصيب
القواقع نباتات البصل وتتغذى بالخدش على الاوراق الأنبوبية مما يؤدي الى حدوث ثقوب
كبيرة غير منتظمة وفي حالة حدوثها في قاعدة الورقة او احد جانبي الشمروخ الزهري
فأنها تؤدي الى تكسرها وجفافها يؤدى الى ضعف النبات وتضمر الحبوب ويمكن مشاهدة
افراد القواقع متسلقة للنبات او متدلية على الاوراق أوزالشمروخ الزهري وتزداد
الإصابة في المناطق المجاورة للمساقي وحقول البرسيم او القمح حيث يهاجر منها الى
حقول البصل المجاورة.
المـقاومـــة:
1. تجرى مكافحة القواقع ميكانيكيا بالجمع
باليد والتخلص منها بالحرق.
2. يتم وضع كومات من قش الأرز المبلل او
البرسيم في اركان الحقل فتنجذب القواقع اليها وتتجمع تحتها وتجمع في الصباح الباكر
وتعدم.
3. يوضع الجير الحي على البتون الفاصلة بين
حقول البرسيم او القمح وحقول البصل.
4. عندما تشتد الاصابة يتم الرش بأحد
المركبات الكرباماتية او مبيدات القواقع الموصى بها.
5. عدم الإسراف في الري يقلل من الاصابة.
5- ذبابة البصل الكبيرة Onion bulb fly
الاسم
العلمي: Eumerus
amoenus
العوائل:
نباتات البصل في الحقل والمخزن
الجزء
المصاب: الأبصال
التوزيع
الجغرافي: مصر- فرنسا – فلسطين
دورة
الحياة:
تضع الانثى الملقحة حوالي 90 بيضة حيث يفقس خلال
2-6 يوم حسب درجة الحرارة والرطوبة (20-30○م&50- 75RH %) ولا يفقس البيض على درجة 10○م وتتغذى اليرقات الحديثة على انسجة الأبصال
الداخلية مما يسبب نمو فطريات الأعفان التي تسبب فقد كامل لكل الأبصال المصابة ويستغرق
الطور اليرقي 9-23 يوم على درجة 20 و30 ○م
على الترتيب.
وبعد
اكتمال الطور نمو اليرقي تتحول اليرقة التامة النمو داخل البصال المصابة او في
التربة بجوار الأبصال المصابة الى عذارى خلال 7-20يوم على درجة حرارة من 20 الى30 ○م وتموت العذاري على درجة 10○م. تخرج الحشرات الكاملة وتعيش الذكور والاناث
لمدة 17-23 يوم ○م على درجة 35○م ورطوبة 60%.
وتحت
الظروف الجوية المصرية يبدأ التعداد في الحقل في اواخر شهر فبراير ويزداد التعداد
ليصل لأقصى تعداد خلال الفترة من ابريل حتى يونيو. وفي الأبصال المزرعة بغرض الحبة
السوداء فأن الزراعة المبكرة تؤدي الى زيادة الأصابة. وغالبا لا يتم مكافحة هذه
الافة في الحقل الا انه يتم فرز واستبعاد الابصال المصابة عند تقليع المحصول.
6-
بعض الافات الاخرى
هناك
بعض الافات الثانوية التي تصيب البصل ولكن لا تسبب ضرر اقتصادي مثل الدودة القارضة
ودودة ورق القطن والمن وذبابة انفاق اوراق الفول.
في
حقول الحبة السوداء أو الزراعة العضوية يمنع رش المبيدات الكيماوية وقت التلقيح
حتى لا تؤثر على الملقحات الطبيعية ونحل العسل وفي حالة وجود اصابة بأي من الافات
السابقة يتم رش مركب البيوفار او الأجرين (البروتكتو) أو زيت الجوجوبا او بالكبريت
الميكروني.