تقدمت صناعة المثلجات خاصة الآيس كريم أو المثلجات من خلال عدة عوامل أهمها:
-زيادة جودة المنتجات نتيجة للتحسينات التي أدخلت علي طرق الصناعة والأجهـزة المختلفة مثل أجهزة البسترة والتجنيس والتجميد وماكينات التعبئة والتغليف .
-توفر المواد الخام الجيدة في مصر، ومعرفة أفضلها لصناعة أجود المنتجات وإدخال أنواع مختلفة من الفواكه والحلويات وغيرها من المواد المكسبة للنكهة في تكوين المخاليط وابتكار أنواع متنوعه ومرغوب فيها للمستهلكين .
-زيادة الوعي ومعرفة القيمة الغذائية لهذه المنتجات .
-زيادة معدل التسويق نتيجة لارتفاع مستوي الأجور مع تغيير بعض عادات المجتمع حيث أصبح الكثيرون يقبلون علي تناول بعض الأغذيـة خـارج المنـازل وخاصـة النوعيات الخفيفة مثل الآيس كريم .
-انخفاض تكاليف الإنتاج تبعا لزيادة الكميات الناتجة علي نطاق تجاري واسع وبالتالي خفض الأسعار بحيث أصبحت في متناول الجميع .
-تطور وسائل التبريد في محلات التوزيع والمنازل بانتشار الثلاجات واستخدام الـثلج الجاف في حفظ المثلجات .
-تحسين وسائل النقل والتوزيع .
- ارتفاع العائد المادي من هذه الصناعة حيث أن الريع يصل أحيانا لـ 300%.
الآيس كريم أو المثلجات من أنجح الصناعات الغذائية ويرجع ذلك لزيادة الطلب عليها سواء من الأطفال أو الكبار صيفًا أو شتاءًا، كما يُعد أحد المأكولات التي تُحسن المزاج، وتعطى شعورًا بالانتعاش فضلًا عن مد الجسم بالطاقة. مكونات الآيس كريم وأشهر أسمائه يتكون الآيس كريم من خليط يضم اللبن الكامل مع القشدة والمستحلبات والمثبتات والملونات ومواد التحلية، وتختلف تسميه المنتج النهائي بحسب البلد، فتسمى المثلجات القشدية في اللغة العربية، فيما يطلق عليها الأتراك اسم"الدندرمة"، أما أهل المدن الإيطالية فهم يطلقون عليه "جيلاتي"، باللغة الفرنسية يُعرف بـ" جلاس"، وبالإنجليزية “آيس كريم”، كما قد تختلف التسمية بحسب مكونات المنتج نفسه وطريقة تصنيعه
المهندس/ عماد خليل