عباد الشمس يعتبر من أهم المحاصيل الزيتية والذي نعول عليه الكثير لسد الفجوة الزيتية في مصر و التي بلغت 90% لما له من مواصفات تيسر من زراعاته حيث يمكن زراعته في أغلب الأراضي المصرية كما يزرع في أكثر من عروة إلي جانب إمكانية تحميله مع غيره من المحاصيل الصيفية إلا إننا لنحصل علي إنتاج عالي من البذرة لابد من التعرف علي أهم الأمراض التي تصيبه وطرق مقاومتها والتي نستعرضها في الأتي:
أمراض الجذور والسوق:
-موت البادرات وأعفان الجذور
يسبب المرض مجموعة من فطريات التربة أهمها Fusarum solani, Macrophomina phaseolina, Rhizoctonia solani, Sclorotium rolfsii, Pythium spp. وتصيب هذه المجموعة من الفطريات البذور حيث تهاجمها عند إنباتها مما يؤدي إلي موت البذور قبل الظهور فوق سطح التربة أما أهم أعراض موت البادرات هو ظهور تقرحات غائرة علي الجذور وفي منطقة التاج بالنسبة لأعفان الجذور تتميز الأعراض في صورة ذبول و إصفرار للأوراق و سقوطها إلي جانب سهولة إقتلاع النباتات المصابة من التربة نظراً لتعفن الجذور. ويعتبر الإفراط في الري والتسميد الأزوتي وزراعة بذرة ملوثة إلي جانب زراعة أصناف غير مقاومة والتبكير في الزراعة خاصةً في الوجه البحرى من أهم الظروف المهيئة لإحداث الإصابة.2- مرض الذبول الوعائي
يسبب المرض مجموعة من فطريات التربة أهمها Verticillium albo-atrum, Fusarium oxysporum ويعتبر فطر Fusarium oxysporum, هو الأكثر إنتشاراً وتظهر الأعراض في صورة ذبول و إصفرار للأوراق التي ما تلبث أن تجف وتموت عند إشتداد الإصابة وأهم ما يميز المرض هو وجود تلون للحزم الوعائية للساق يظهر عند شق النبات طولياً ولابد من ملاحظة أن في كثيراً من الأحيان يظهر مرض الذبول ملازم لأعفان الجذور وذلك لتشابه الإحتياجات البيئية وظروف الإصابة. ويعتبر الإفراط في الري والتسميد الأزوتي وزراعة بذرة ملوثة إلي جانب زراعة أصناف غير مقاومة من أهم الظروف المهيئة لإحداث الإصابة-العفن الفحمي
يسمي أيضا بالعفن الجاف ويسببه فطر Macrophomina phaseolinaوتظهر الأعراض في وقت متأخر من الموسم غالباً وتكون في صورة تلون الساق باللون البني المسود عند إتصاله بالتربة وتمتد الإصابة إلي أعلي الساق نحو القرص وإلي أسفل نحو الجذور, تذبل النباتات وتموت ومن المظاهر المميزة تلون النبات بلون سخامي أسود نتيجة لتكوين الفطر للأجسام الحجرية التي يمكن رؤيتها عند نزع القشرة.هذا ويعد عدم إنتظام الري خاصة التعطيش من أهم العوامل المهيئة للإصابة لإنها تحفذ وتزيد من ضراوة الفطر وتكوينه للاجسام الحجرية هذا إلي جانب الإفراط فى التسميد الأزوتي وزراعة بذرة ملوثة و أصناف غير مقاومة والتأخير في الزراعة.
-عفن الساق الأسكلروتيني
يسبب المرض فطر sclerotiorum Sclerotina وتظهر الأعراض في صورة بقع بنية علي الساق في منطقة التاج وتصفر الأوراق وتنحني الساق وتنكسر نتيجة لللإصابة وتجف النباتات وتموت وتظهر الأجسام الحجرية في سلاسل متراصة فوق بعضها داخل الساق.ويعتبر الإفراط في الرى و إنخفاض درجات الحرارة وزراعة بذرة ملوثة بالأجسام الحجرية للفطر وكذلك وجود بقايا النباتات الحاملة للفطر من أهم مصادر العدوي والعوامل المهيئة للإصابة.
المقاومة:
-فرز البذرة جيداً قبل الزراعة لإن كل هذه الأمراض يمكن أن تحمل علي البذرة.-معاملة البذرة بأحد المطهرات الفطرية قبل الزراعة حيث تخلط به جيداً في وجود الصمغ العربي كمادة لاصقة و تترك لتجف قبل زراعتها.
- زراعة الأصناف المقاومة.
-الزراعة في المواعيد المثلي لتقليل الإصابة حيث إن التبكير أو التأخير يزيد من الإصابة مع إتباع دورة زراعية.
-الإهتمام باتسميد البوتاسي والفوسفوري مع عدم الإفراط من التسميد النيتروجيني والتأكد من مصدر التسميد البلدي وبأنه جيد التحلل.
-الإهتمام برش العناصر الصغري حيث تلعب دور هام في زيادة مقاومة التبات.
-الإهتمام بالري بحيث يكون منتظم لإن التعطيش أوالتغريق يزيد من الإصابة.
ثانيا - الأمراض التي تصيب الأوراق والأقراص