انسب موعد لتلقيح النخيل بعد انشقاق الغطاء الخارجي لطلع مباشرة ولفترة لا تزيد عن ٣الى ٤ أيام وقد تمتد في بعض الأصناف إلى أسبوع
ويعتبر التلقيح مهما جدا للحصول على محصول من التمور جيد من حيث النوع والكمية وهنا يجب اختيار فحول قادرة على إنتاج حبوب التلقيح تقوم بتنبيت وتلقى الأعضاء الذكرية مع الأعضاء الأنثوية فترة تفتح الزهرة الأنثوية وفترة انتفاخ الزهرة كاملة الأنوثة حيث تتراجع الزهرة وتفقد حيويتها وتجف بعد تفتحها من عمر يوم الى ٧ايام حسب أنواع النخيل والقدرة الغذائية فقد تلاحظ ان الغذاء المتوفر في النخلة في البرامج الممتازة التي يقوم بها صاحب المزرعة ان لها دور كبير جدا في بقاء الزهرة قوية وتتحمل أكثر.
كما ان درجات الحرارة والرطوبة لها دور فقد تحترق أعضاء الزهرة من ارتفاع درجة الحرارة أو نزول المطر أو البرد او الهواء الشديد أو بالإصابة من الفطريات أو الحشرات ولذلك ينصح التلقيح فور تفتح الوعاء الجلدي لشماريخ لتفادى أي عامل من العوامل المؤثرة في عملية التنبيت وقد يغفل الكثير ان هذا الازهار رغم شكلها الضعيف والصغير تحتوى على الكثير من الأقسام في مصنع واحد لهو أدوار كبيرة جدا في عملية التلقيح سواء الزهرة الأنثى أو الزهرة الذكر واليكم
تركيب الزهرة
تتركب الزهرة من محور زهري ينتهي بجزء مفلطح يسمى التخت. يحمل التخت الأوراق الزهرية أما في محيطات أو في ترتيب حلزوني.
المحيطات الزهرية
تتركب الزهرة عادة من أربع محيطات زهرية هي الكأس والتويج والطلع والمتاع. وغالبا يسمى الكأس والتويج بالمحيطان غير الرئيسيان، ويسمى الطلع والمتاع بالمحيطان الرئيسيـان.
الكأس
يتركب من السبلات وهي خضراء غالبا، ولكن قد تكون ملونة. والسبلات إما تكون سائبة أو تكون ملتحمة.
وظيفة الكأس الأساسية هي حماية وحفظ أعضاء الزهرة الداخلية، كما قد تكون له أحيانا وظائف أخرى غير أساسية.
التويج
هو المحيط الثاني بعد الكأس، يتركب من عدد من البتلات ذات الألوان المختلفة، وظيفة التويج الأساسية هي جذب الحشرات لاتمام عملية التلقيح، هذا بالإضافة إلى حماية أجزاء الزهرة الداخلية.
قد تكون البتلات منفصلة وقد تكون ملتحمة.
وعندما يكون عدد البتلات "4" أو مضاعفاتها توصف الزهرة بأنها رباعية، أما إذا كان العدد "5" أو مضاعفاتها فتوصف الزهرة بأنها خماسية.
أما إذا كان عدد الأوراق الزهرية ثلاثة أو مكرراتها (نباتات ذات الفلقة الواحدة) فتسمى الزهرة عندئذ ثلاثية الأوراق الزهرية. وللتويج أشكال مختلفة.
الطلع
وهو عضو التذكير في الزهرة، ويتركب من عدد من الأسدية، وتتركب السداة من خيط، ومتك، قد تكون الأسدية محدودة العدد منفصلة أو ملتحمة بأشكال ودرجات مختلفة وقد تكون عديدة وسائبة.
ويتركب المتك عادة من فصين، ويحتوي كل فص على كيسين لحبوب اللقاح، ونادرا ما يتكون المتك من فص واحد.
المتاع
المتاع هو عضو التأنيث في الزهرة، ويتركب من كربلة واحدة أو عدة كرابل قد تكون ملتحمة أو منفصلة.
وتتركب الكرابلة من جسم منتفخ في أسفل الكربلة يسمى المبيض (يوجد داخلها البويضات) يعلوه القلم، الذي ينتهي بالميسم.
والميسم هو المكان الذي يستقبل حبوب اللقاح، وعليه يحدث الإنبات لهذه الحبوب. ويأخذ الميسم أشكالا عديدة لكي يلائم هذه الوظيفة.
توصف الزهرة بأنها كاملة إذا ما إحتوت على المحيطات الزهرية الأربعة الكأس والتويج والطلع والمتاع، أما إذا فقدت أحد هذه المحيطات تسمى زهرة غير كاملة.
التناظر في الزهرة
توصف الزهرة بأنها منتظمة إذا أمكن تقسيمها إلى نصفين متماثلين بأكثر من قطاع يمر بمركزها.
وتوصف الزهرة بأنها وحيدة تناظر عندما يستحيل تقسيمها إلى نصفين متماثلين إلا بقطاع واحد يمر بمركزها
لذ كان علينا التانوية العامة وان هذ اهم مرحلة يتوقف عليها ادخار عام كامل من الجهد والعمل من أجل الحصول على محصول قومى.
المهندس/ خالد شاهين استشاري النخيل