قشرية النخيل، تنتشر في جميع مناطق زراعة النخيل في العالم، وتسمى حشرة النخيل القشرية في المغرب ‘القملة’. في الجزائر تدعى ‘السم’. وفي تونس تسمى ‘السيبانة، وتهاجم هذه الحشرة جميع أجزاء النخيل الموجودة فوق سطح الأرض بما في ذلك الثمار .


الأعراض و الأضرار، تظهر على شكل حراشف صغيرة منبسطة رمادية أو بيضاء الحواف ذات سرة داكنة تكون الأنثى منها بيضية عريضة والذكر أصغر من الأنثى ايهليلجي الشكل منبسط ايضا .توجد بأعداد قليلة أو كثيرة على سطح الخوص والجريد الأخضر وتزداد على الفسيل والنخل الفتي وقد تغطى سطح السعف الاخضر في حالة اشتداد الاصابة. أما النخل المرتفع فأقل اصابة .

تصيب الحشرة القشرية السعف والجريد والعراجين والثمار . اذ تمتص الحوريات والحشرة الكاملة الانثى العصارة النباتية من الأجزاء الخضرية والثمرية للنخلة . ويتحول محل الاصابة من الأخضر الغامق الى الأخضر الفاتح أو الأصفر مع وجود تبقع واضح يتحول بعدئذ الى لون أسمر يعقبه جفاف تدريجي وبالتالي تموت الأنسجة المصابة . اذ ان الاصابة الشديدة تسبب جفاف وموت السعف قبل موعده مما يؤدي الى ضعف عام للنخلة وقلة في الغلة وانخفاض في نوعية التمور .

يمكن التعرف على الإصابة بالحشرة القشرية من خلال القشور التي تنتشر على السعف و الخوص والثمار.

تظهر الحشرات الكاملة في نهاية شهر فبراير و بداية شهر مارس حيث تطير الذكور للبحث عن الإناث المختفية تحت القشرة لتلقيحها ثم تموت.

ويكون نمو الفسائل المصابة بهذه الحشرة بطيئاً جداً ومع ذلك فأن الاصابة بقشرية بارلتوريا لاتسبب موت النخيل أو الفسائل . وعند وجود هذه الحشرة ولو بأعداد قليلة على التمر فأنها تشوه منظره ولا يمكن ازالتها أثناء فرز وتصنيف التمور أو غسلها وكبسها.

الوقاية و العلاج:

زراعة فسائل وغراس نخيل سليمة غير مصابة .
يجب زراعة أشجار النخيل على مسافات كبيرة كافية وذلك لمنع اﻧﺗﻘﺎل اﻟﺣورﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣرﻛﺔ ﻣن ﺷﺟرة ﻷﺧرى . و لتقليل الرطوبة (تزرع الاشجار على مسافة 10*10م).
ﻧظﺎﻓﺔ اﻟﺑﺳﺗﺎن ﻣن اﻟﺣﺷﺎﺋش والأوراق اﻟﻣﺗﺳﺎﻗطﺔ ﻟﺗﻘﻠﯾل اﻟرطوﺑﺔ.
اﺟراء اﻟﺗﻘﻠﯾم وازاﻟﺔ اﻟﺳﻌف اﻟﻣﺻﺎب وﺣرﻗﻪ .
اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ ﺑﺎﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺑﺳﺗﺎﻧﯾﺔ واﻻﻋﺗدال ﻓﻲ اﻟري وﺗﺣﺳﯾن اﻟﺻرف .
عند اشتداد الاصابة نلجأ للمكافحة الكيميائية فتتم برش الاشجار بزيت المعدني "  الذي يعمل عن طريق الملامسة من خلال تغطية الحشرات بطبقة رقيقة من الزيت المعدني لخنقها .