موسم جديد لزراعات البصل سواء الاستهلاك المحلى او التصدير، البصل هو واحد من اكثر الخضار شعبية انتشارا، مذاقه المنعش، يمتلك عددا لا يحصى من الفوائد الصحية الكامنة، وحاليا بيتم التوسع في انتاج وتصدير البصل إلى الخارج وفتح أسواق جديدة أمام البصل المصري خصوصا الأوروبية والتركيز على الأسواق العربية والأفريقية .

يعد محصول البصل الفتيل من أهم المحاصيل التصديرية في مصر ويدر دخلاً كبيراً للمزارعين، كما أنه يساهم في زيادة الدخل القومي للبلاد, و يستخدم البصل الفتيل في تغذية الإنسان وفى الأغراض الطبية.

ميعاد زراعة محصول البصل الفتيل خلال شهر أغسطس يتم إعداد المشتل لزراعة, يحتاج قيراط المشتل إلى عدد 2 كجم من بذور الحبه السوداء، يتم شتل شتلات البصل الفتيل بداية من أوائل شهر أكتوبر حتى نهاية نوفمبر.

طريقة زراعة محصول البصل الفتيل

البدء في الزراعة بالأرض المستديمة في سطور على مسافة 20 سم أو في خطوط 50 سم مع زراعة الريشتين وتكون الزراعة على أبعاد 7 – 10 سم بين الشتلة والأخرى بالثلث العلوى من الخط مع مراعاة عدم زيادة عمق الشتلة في التربة عن 7 سم وتتم الزراعة في الأرض وهى جافه. 

المكافحة لآفات محصول البصل الفتيل

يصاب البصل بالعديد من الأفات الحشرية والفطرية:
أهم الأفات الحشرية: الحفار ؛ الدودة القارضة ؛ الدودة الخضراء ؛ ذبابة البصل الصغيرة ؛ التربس.
أهم الأفات الفطرية: التفحم ؛ العفن الأبيض ؛ عفن الجذور القرنفلي ؛ البياض الزغبي ؛ عفن الرقبة.

المواصفات التسويقية لـ محصول البصل الفتيل

بصل لونه أصفر صنف جيزة 6 محسن والصنف السبعينى تام النضج. 2- قطر البصلة من (4 – 7) سم. 3- خالية من الأعناق المفتوحة أو الصلبة. 4- خالي من العيوب التجارية مثل وجود ألوان غريبة أو أضرار من الشمس أو أضرار ميكانيكية. 5- الإنتاجية لـ محصول البصل الفتيل – متوسط إنتاج المحصول 18 طن/ فدان ومع زيادة الخدمة بالأراضي الجديدة قد يصل المحصول لأكثر من 20 طن / ف.  

المقصود بالتغير المناخي:

أي تغير مؤثر وطويل المدى في معدل حالة الطقس ويمكن أن يشمل حالة الطقس ومعدل درجات الحرارة ومعدل التساقط وحالة الرياح،  وهو يعتبر ظاهرة عالمية واسعة الانتشار.

أسباب التغير المناخي:

بالرغم من وجود أسباب طبيعية في تغير المناخ لا دخل الإنسان بها مثل التغيرات في الدورة الشمسية والتغيرات في دورة المياه في المحيط الإ أن الإنسان هو المتهم الأول في حدوث خلل التغير المناخي, كمثال عمليات حرق الوقود “الفحم – النفط – الغاز” وما ينتح عنها من انبعاثات لغازات تنشئ غطاء يلتف حول الكره الأرضية, مما يؤدى إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة. 

تبعات التغير المناخي: 

أثار التغير المناخي واسع النطاق وغير مسبوق حيث يؤدى إلى عدة عوامل – أهمها: 

- تزايد حالات الجفاف وشدتها وخاصة دول أفريقيا. 2- تزايد ظواهر سقوط الأمطار المتطرفه مع شدتها فى أغلب الأحيان وفى غير مواعيدها. 

- ارتفاع الأسعار الغذائية في العالم مع تغير مراكز إنتاج الغذاء حيث تنقلها إلى مناطق ذات ظروف مناخية أكثر ملائمه الأمر الذى يبنئ باختلاف ميزان القوى بين الدول المصدرة للغذاء والمستوردة له.
- زيادة معدلات الوفاه الناجمة عن الحرارة مع نواقل الأمراض المعدية ؛ كذلك من الأعاصير والفيضانات. 
- خلافات بين الدول المنتجة والمصدرة للحبوب والمواد الغذائية. 

- آلية التعامل لمجابهة التغير المناخي:

هناك ثلاث فئات عامه من الإجراءات ينبغي اتخاذها وهى:
1- خفض الإنبعاثات.
2- التكيف مع تأثيرات المناخ. 
3- تمويل التعديلات المطلوب إنجازها وفقاً للحالة.

- توصيات لمجابهة التغير المناخي: 

1- دمج بعد تغير المناخ في خطة عمل أكبر عدد من الوزرات؛ وضع خطة طوارئ في المدن والمحافظات التي تتأثر سلباً من التغيرات المناخية.
2- وضع خطة عمل للتعامل مع أي نقص أو زيادة في الموارد المائية 
3-مع الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة من طاقة الشمس والرياح. 
4- التخطيط الدقيق للنقل واستخدامات الأراضي ووضع معايير لكفاءة استخدام الطاقة وتنمية موارد المياه. 
5-جذب المزيد من الاستثمارات وفرص التمويل المناخي وتعزيز شراكة القطاع الخاص في تمويل الأنشطة الخضراء.
6- تعديل النمط الزراعي بعمل دورات زراعية مناسبة للأنماط المناخية؛ إعادة تدوير المخلفات بشكل صحيح.

المهندس بدران  شفيق
  استشاري زراعة البصل