أفضل أرض لزراعة الموز هى الأراضى الطمييه جيدة الصرف الخصبة أى التى تحتوى على نسبة كبيرة من المادة العضوية لتساعد على حفظ الرطوبة حول الجذور مع توفر التهوية وكل ذلك يتوافر فى أراضى الجزائر وسواحل النيل بالنسبة للوادى ويجب تجنب زراعة الموز فى الأراضى الثقيلة ذات مستوى الماء الأرضى المرتفع والأراضى الكلسية والملحية حيث لايجود الموز فى هذه الأراضى مهما تم الاعتناء بتسميدها وريها .
وتجود زراعة فاكهة الموز فى الأراضى الرملية المستصلحة حديثاً السلتية الخالية من الطفلة والتى لايوجد تحتها طبقة صماء تسمح بتجميع الماء فوقها وارتفاع منسوب الماء الأرضى بمنطقة الجذور ويجب الاهتمام بالتسميد العضوى والمعدنى فى مثل هذه الأراضى نظراً لفقرها فى المادة العضوية وكذا العناصر المعدنية .
يتبع فى مثل هذه الأراضى نظام الرى بالتنقيط حيث لاتنجح زراعة الموز فى هذه الأراضى باتباع نظام الرى بالغمر . وعموماً يراعى فى اختيار التربة المناسبة لزراعة أشجار فاكهة الموز خلوها من النيماتودا نظراً لخطورتها الكبيرة على نباتات الموز ولذلك لاتزرع أرض الموز مرتين متتاليتين مباشرة .
عوامل تساعد على نمو أشجار فاكهة الموز
- الضوء تنمو معظم أنواع نباتات الموز تحت أشعة الشمس الكاملة، كما توجد بعض الأنواع التي يمكن أن تحترق بسهولة وستعمل بشكل أفضل في الظل الجزئي.
- المغذيات – يعد نبات الموز من المغذيات الثقيلة، لذلك فهي تحتاج إلى سماد متوازن طوال موسم النمو.
– ولأن جذور الموز ضحلة فمن المهم توفير العناصر الغذائية على ثماني مراحل مختلفة على مدار السنة، وتعد الأسمدة الأكثر شيوعاً في مزارع الموز هي نترات البوتاسيوم، إذ يساعد هذا السماد في مقاومة البرد،
ويساهم بشكل كبير في تغذية الفاكهة، كما أنه ينتج البروتين والنشا مما يجعله عنصرًا مهمًا في تغذية الموز.
3- الماء: تحتاج أشجار الموز الكثير من الماء والرطوبة ، وذلك لكونها أشجار استوائية وتنشأ في الغابات المطيرة، فهي تنمو بشكل أفضل عندما تزرع في مجموعات قريبة من بعضها، لأن ذلك يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة ، ولكن تجنب من الإفراط في الماء لكونه يؤدي إلى تعفن الجذور.
المهندس ابراهيم ريحانه استشارى زراعات الموز